ملعب جيلورا بونج كارنو
يحتضن ملعب "جيلورا بونج كارنو" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي مع أصحاب الأرض لحساب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وستتجه الأنظار، في الثالثة من عصر الثلاثاء بتوقيت مكة المكرمة صوب الملعب الذي يتسع لأكثر من 77 ألف متفرج، لمتابعة اللقاء الذي يسعى الأخضر للخروج منه بالنقاط الثلاث لتعزيز حظوظه في التأهل المباشر إلى المونديال.
ويعود تاريخ الملعب الكبير إلى أكثر من 60 عامًا عندما افتُتح لأول مرة لاحتضان منافسات دورة الألعاب الآسيوية 1962 وكان وقتها يتسع لأكثر من 110 آلاف مقعد، قبل أن يتم تخفيض سعته مرتين، الأول عام 2006 عندما تم تخفيض سعته إلى 88 ألفًا لاستضافة مباريات كأس آسيا 2007، أما التخفيض الثاني فكان ضمن تجديدات دورة الألعاب الآسيوية 2018 حيث انخفضت سعته إلى 77 ألف مقعد.
ويعد ملعب جيلورا كارنو من بين أكبر 30 ملعباً على مستوى العالم، وثامن أكبر ملعب لكرة القدم في قارة آسيا.
وتمت تسمية الملعب جيلورا بونج كارنو على اسم الرئيس الأول لإندونيسيا "أحمد سوكارنو" والذي أصدر مرسومًا عام 1958 بشأن إنشاء الملعب.
ولا تعد هذه الزيارة هي الأولى للمنتخب السعودي الذي سبق وخاض العديد من المباريات على هذا الملعب، من أشهرها مبارياته في كأس آسيا 2007 والتي وصل فيها إلى النهائي قبل الخسارة أمام العراق بهدف نظيف.
ولعب الأخضر في النسخة المذكورة 4 مباريات على ملعب "كارنو" حيث تعادل أمام كوريا الجنوبية وفاز على إندونيسيا صاحبة الضيافة 2-1، قبل الفوز على أوزبكستان 2-1 في الأدوار الإقصائية قبل الخسارة أمام العراق بهدف نظيف في المباراة النهائية.
وتعود آخِر مواجهة للأخضر على ملعب "جيلورا بونج كارنو" إلى عام 2013 عندما حل ضيفًا على إندونيسيا في تصفيات كأس آسيا 2015، وفاز الأخضر آنذاك بنتيجة 2-1.
0 تعليق