أريج الغانم: «AIU» توفّر بيئة تعليمية تدعم البحث العلمي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- محمد القطان: توجيه الأبحاث لخدمة احتياجات الدولة في AI والأمن السيبراني
- عبدالله الإبراهيم: المنتدى منصة انطلاق للقطاعين في تطوير الكوادر الوطنية
- في بن سلامة: الكويت كبقية العالم تواجه تحديات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

اختتمت الجامعة الأميركية الدولية «AIU»، أمس، منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظّمته على مدى يومين بالشراكة مع مركز الأمن السيبراني الوطني، بحضور أكاديميين مختصين محليين وإقليميين ودوليين، إضافة إلى طلاب وطالبات من المراحل الثانوية والجامعية.

وأشادت عضو مجلس أمناء الجامعة، أريج الغانم، بالحضور الكبير الذي تجاوز 100 جهة تعليمية، ما بين مدارس وجامعات خلال اليوم الثاني من المنتدى، موضحة أن «الفعاليات بدأت منذ الساعة التاسعة صباحاً واستمرت حتى الثانية ظهراً، حيث أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات على المشاركين في الجلسات وورش العمل، للاستفادة من خبراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني».

منذ 10 ساعات

منذ 10 ساعات

وأشارت إلى أن اليوم الأول للمنتدى شهد مشاركة وحضور الرؤساء التنفيذيين وقيادات من مؤسسات الدولة، بينما تم في اليوم الثاني دعوة طلبة المدارس والجامعات لحضور ورش العمل والاستفادة منها بهدف توسيع معرفتهم واستكشاف عالم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني عن قُرب، من خلال المتخصصين المتحدثين في الجلسات وورش العمل، مؤكدة أنه بعد انتهاء المنتدى، ستتم دراسة جميع الجوانب واستخلاص التوصيات والنتائج التي تفيد المجتمع بشكل عام.

مواكبة التكنولوجيا

وأوضحت الغانم أن «AIU» حريصة دائماً على مواكبة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى توسيع المعرفة وخدمة المجتمع. وأكدت أن «للجامعة بصمة رائدة في خدمة المجتمع، وهو ما يبرز في تنظيم مثل هذه المنتديات والمؤتمرات والملتقيات العلمية، فضلاً عن توفير فرص لطلاب الجامعة لاستقطاب المعرفة والوصول إليها بسهولة ودون أي تعقيدات، بما يؤهلهم لاكتساب الخبرات والمعارف اللازمة لدخول سوق العمل بكل قوة وكفاءة. وكشفت عن أن الجامعة طرحت برامج على مستوى الدراسات العليا في تخصصات الإدارة، والأمن السيبراني، والتخصصات الهندسية، وهي بانتظار موافقة مجلس الجامعات الخاصة».

مشاركة فعّالة

من جانبه، كشف نائب الرئيس للأبحاث والعلاقات الخارجية بالجامعة الأميركية الدولية الدكتور محمد القطان، عن مشاركته الفعّالة مع الطلبة على أرض الواقع، لتمكينهم من اكتساب الخبرة وتطبيقها في المستقبل، ولإكسابهم معرفة بأبرز المشاكل التي قد تواجههم في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آخر التطورات التي تم العمل بها.

وأشار القطان إلى أن المنتدى يركز على توجيه الطلاب نحو اختيار المشاريع البحثية التي تُلبي احتياجات الدولة، سواء في مجالات التدريب أو البرامج الأكاديمية.

ولفت القطان إلى أن المرحلة التالية بعد انتهاء المنتدى تتمثل في توجيه أعضاء الهيئة الأكاديمية نحو توجيه الأبحاث لخدمة قطاعي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إضافة إلى تدريب الطلبة والموظفين في مختلف قطاعات الدولة الحكومية والخاصة.

منصة

من جانبه، أكد أمين سر الجمعية الكويتية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار د. عبدالله الإبراهيم، أن «البرنامج تميز بحضور خبراء أكاديميين وقياديين عاملين في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الذين أثرونا بزوايا ونقاط مهمة، مما أضاف بُعدًا غير مسبوق للمنتدى».

وقال الإبراهيم «إن المنتدى يُعد منصة انطلاق جديدة لمختلف القطاعات الخاصة والعامة والجهات الخارجية والهيئات»، مشيراً إلى أن أبرز التوصيات التي خرج بها المنتدى تشمل تطوير الكوادر في المجالات الفنية، واستحداث تخصصات جديدة، وتهيئة سوق العمل لاستيعاب المخرجات ذات الكفاءة العالية. وأشار إلى أن توصيات المنتدى ترتكز على تطوير البحث العلمي، وتحديث سوق العمل وفق احتياجاته ومتطلباته، وفتح جسور التعاون بين مختلف قطاعات الدولة والجهات التعليمية.

وأكد الإبراهيم أهمية إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن قدرات الطلبة في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن مجال التعليم في الذكاء الاصطناعي مفتوح للجميع، داعيًا للاستفادة من هذه الآلية الجديدة في مختلف قطاعات الدولة.

تحديات

من جهتها، قالت الباحثة في المركز الوطني للأمن السيبراني والحاصلة على الدكتوراه في الأمن السيبراني، الدكتورة في بن سلامة «شاركت في منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي تُنظمه الجامعة الأميركية الدولية، ممثلة عن المركز الوطني للأمن السيبراني، من خلال تقديم ورش عمل لتبيان أهمية الوعي وأهمية العنصر البشري في الأمن السيبراني، وكيف أن البشر يؤثرون على الأنظمة من خلال أخطاء غير مقصودة أو مقصودة، وكيف يمكننا تجنب حدوث ذلك من خلال وضع الخطط الاستباقية قبل حدوث تلك الثغرات.»

وحول جهود دولة الكويت في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أشادت بن سلامة بالجهود التي تقوم بها دولة الكويت حالياً، قائلة: «جميع دول العالم اليوم تواجه تحديات في هذه الأمور، وليس الكويت فحسب، ولكننا متفائلون بالوعي المجتمعي في دولة الكويت، وكذلك بالتخصصات التي فُتحت في معظم الجامعات داخل الكويت، والتي تختص بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى التحاق الكثير من الطلبة بها.»

وأضافت «الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فرغم إيجابياته إلا أن له أيضاً سلبيات، لذلك أوجه النصيحة لجميع أفراد المجتمع للاستفادة من إيجابيات الذكاء الاصطناعي، ولكن في الوقت نفسه يجب أن ندرك أن هناك جانبًا مظلمًا للذكاء الاصطناعي يتعلق بالأمن السيبراني والاختراقات التي تحدث. لذا، لا بد من أن يكون هناك وعي بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بشكل صحيح في العمل».

مركز للبحث العلمي

ذكرت أريج الغانم أن«من خطط الجامعة الحالية إنشاء مركز للبحث العلمي، بحيث يتمكن الأستاذ الجامعي من تحقيق الترقيات العلمية والأكاديمية أثناء عمله داخل الجامعة، ما يحقق هدف الجامعة المنشود في التطور العلمي»، مؤكدة أن«تطور الدول مرتبط بتطور الأبحاث العلمية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع أفراد المجتمع على البحث العلمي».

التعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي

تناولت الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمنتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي موضوع «التعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي للاستعداد للأمن السيبراني»، حيث حاضر فيها كل من الرئيس التنفيذي لشركة «VEOX» جيبسون تايلور، والمدير التنفيذي لشركة «QANTM AL».

تسريع ثورة الذكاء الاصطناعي

ناقشت الحلقة النقاشية الثانية موضوع «الأمن السيبراني يتجاوز تكنولوجيا المعلومات: العامل البشري»، وقد قدمتها الباحثة في مجال الأمن السيبراني في بن سلامة.

وفي المساء، استمرت جلسات ورش العمل، حيث قدّم الدكتور عبدالله الإبراهيم ورشة بعنوان «تسريع ثورة الذكاء الاصطناعي».

حدة التهديدات السيبرانية

تطرّق تشارلز آرتشر في محاضرته إلى موضوع «حدة التهديدات السيبرانية التي يقودها الذكاء الاصطناعي». وفي آخر جلسات الورش، ناقشت رئيسة قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة «EY»، الدكتورة إيفا ماري، موضوع «الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: بين الماضي والحاضر والمستقبل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق