كونا - اختتمت فعاليات النسخة الأولى من ملتقى الكويت لحلول الاستدامة، مساء أول من أمس، والذي أقيم برعاية الهيئة العامة للشباب واستضافته مكتبة الكويت الوطنية على مدار أربعة أيام.
وشهد الملتقى الذي جاء بمشاركة 12 خبيراً ومتخصصاً، تنظيم محاضرات وجلسات حوارية تناولت سبل تعزيز الاستدامة لمواجهة التحديات العالمية، مثل ظاهرة تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية.
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
وتباحث شباب كويتي مبدع ومبتكر خلال الملتقى، حول مشاريع تسهم في خدمة أهداف التنمية المستدامة، بحضور ممثلي مجالس إدارات جمعيات المحامين والمهندسين والمحاسبين والمياه.
من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف، ناصر الشيخ، في كلمة خلال اختتام الملتقى، حرص الهيئة على توفير الفرص والمساحات للشباب الكويتي وإكسابهم مهارات مهمة عبر إشراكهم في برامج ومشاريع مميزة، لجعلهم عناصر فاعلة في تنمية الوطن بمختلف المجالات.
وأضاف الشيخ أن الهيئة تركز على دعم المبادرات الشبابية التي من شأنها إحداث التطوير والتنمية بالمجتمع، ليكون الشباب شركاء في صنع تنمية وطنهم.
وأشاد بالموضوعات «المهمة» التي طرحت في الملتقى، وبالتنظيم المميز، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر جهداً في دعم ورعاية جميع المبادرات المعززة لدور الشباب وجعله شريكاً في تنمية وطنه وتقدمه.
من جهته، قال رئيس الملتقى، المهندس عبدالله الغريب، إن الملتقى شهد تبادل الأفكار الشبابية وتسليط الضوء على حلول من شأنها الإسهام في تحسين الاستدامة، وكذلك العمل على ابتكار حلول فعالة في عالم سريع التغيرات البيئة والاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد بأنه تم استقبال طلبات لمشاركة 50 مشروعاً في هذه النسخة، تم قبول 20 مشروعاً منها بناء على معايير فنية وضعتها لجنة التحكيم، تتضمن أصالة فكرة المشروع وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة ومدى الابتكار فيها ومدى حاجة دولة الكويت إليها في الوقت الراهن.
وفاز بالمركز الأول مشروع «المركز الكويتي الحكومي للاستشعار عن بعد والدراسات البيئية»، المقدم من أنفال العنزي ودلال الهندال، وجاء في المركز الثاني مشروع «تعزيز الاستدامة البيئية في صناعة الاسمنت»، وقدمته فضه حاجيه وهاجر المويزري، وحل ثالثاً مشروع «السياحة البيئة المستدامة»، لمقدمته رقية المرشد.
0 تعليق