أحدث تصريح صادر عن رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي مساء الأربعاء، أن «المنطقة إذا دخلت في حرب إقليمية ستكون التبعات مختلفة، وسنكون رغماً عنا نتعامل مع ما يمكن أن يوصف باقتصاد حرب»، حالة من القلق لدى المواطنين وأشعل مناقشات كثيرة.

رئيس الحكومة المصرية، قال أيضا: «إن الوضع الإقليمي يزداد صعوبة خلال المستقبل القريب، وهو ما يلقي بظلاله على دول المنطقة ومنها مصر بالتأكيد، والدولة حتى الآن قادرة على تأمين احتياجاتها بما يضمن حركة الاقتصاد». وأضاف أن الأمر لو تتطور قد نحتاج لاتخاذ إجراءات ترشيد حقيقي في حركة السيارات، ولأن الموضوع قد يفرض علينا أرقاماً غير مسبوقة في أسعار البترول، وأنا بفترض أسوأ السيناريوهات، ولكن الاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية آمن، خاصة أن الدولة خلال الفترة الماضية، نجحت في شراء كميات كبيرة من القمح، والتي تؤمن احتياجات المصريين لمدة 5 أشهر.

منذ ساعة

منذ 4 ساعات

ورداً على حالة القلق لدى المصريين، في ظل الأجواء المشتعلة إقليميا، قال المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار محمد الحمصاني، إن الدولة حريصة على طمأنة المواطنين أنها تعمل لمواجهة كافة السيناريوهات ومجابهة التطورات السلبية الناتجة عن الأحداث في المنطقة، والحكومة لديها خطة قوية لمواجهة أي تداعيات سلبية في حالة تصاعد أحداث الصراع في المنطقة، ويتم العمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من خلال مخزون احتياطي إستراتيجي قوي.

وأوضح أن مفهوم اقتصاد الحرب، الذي اختصه رئيس الوزراء، المقصود منه هو أن تكون هناك إجراءات استثنائية على المستوى الاقتصادي، يتم اتخاذها في حالة نقص سلاسل الامداد في حالة حدوث حرب إقليمية، ومنها على سبيل المثال، ماحدث مع نقص السلع الغذائية أثناء جائحة«كورونا»، و«تم وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي أزمة في المنطقة، ولدينا خطة للتعامل مع كافة الأمور، ونعمل على مواجهة أسوأ السيناريوهات في حالة حدوث مشاكل كبيرة في العالم والمنطقة».

وكشفت بيانات جهاز الإحصاء أمس، عن ارتفاع قيمة المبالغ المودعة بالحسابات الجارية لتصل إلى مستوى 249.5 مليار جنيه العام 2023/ 2024، ارتفاعا من 164.5 مليار جنيه العام السابق له 2022 /2023، بزيادة 85 مليار جنيه، بنسبة زيادة 51.7 في المئة.

وأضاف أن المبالغ المودعة فـي صندوق توفير البريد، سجلت نحو 121.5 مليار جنيه في العام 2023 /2024، مقابل 130.7 مليار جنيه في 202/2023، بانخفاض 7 في المئة.