أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي، اليوم الجمعة، استهدفت خصوصا شركة «غازبروم نفت»، في مسعى لتقويض «أكبر مصدر تمويل للكرملين».
وقبل أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية سلسلة من العقوبات تشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين.
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن هذه العقوبات «تفي بالتزام مجموعة السبع خفض العائدات الروسية من الطاقة».
وقال مسؤول أميركي للصحافيين إنها «العقوبات الأكبر التي تم فرضها حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي».
وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة للنفط ضمن ما يُسمى «الأسطول الشبح»، مع أن عددا من هذه السفن ترفع علم باربادوس وبنما.
وشملت العقوبات كذلك شركات تعمل في روسيا في تجارة النفط وفي حقول النفط ولا سيما شركتي غازبروم نفت وسورغوتنيفت غاز إلى جانب أكثر من عشرين شركة تابعة لهما.
ونقل بيان عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تأكيده أن «مواجهة شركات النفط الروسية من شأنها أن تستنزف صندوق الحرب الروسي - وكل روبل نأخذه من يدي بوتين يساعد في إنقاذ أرواح الأوكرانيين».
من جانبها، نددت شركة غابروم نفت الروسية التابعة لمجموعة غازبروم العملاقة الجمعة بالعقوبات الأميركية والبريطانية التي استهدفتها، معتبرة أنها «غير مبررة وغير مشروعة».
وقالت الشركة كما نقلت عنها وكالات الانباء الروسية ان «غازبروم نفت ترى أن اقرار إدراج اصولها ضمن قائمة العقوبات الأميركية هو أمر غير مبرر وغير مشروع».
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن «الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا».
وأضافت «عبر إجراءات اليوم، فإننا نزيد من مخاطر التعرض للعقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتسهيلات المالية لدعم صادرات النفط الروسية».
0 تعليق