أعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، أمس، عن بالغ سرورها باختيار سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد شجرة لغرسها في إحدى حدائق بيت (دمفريس هاوس) بمقاطعة آيرشاير الأسكتلندية، قائلة إن «الشجرة تعتبر رمزاً للصداقة الدائمة والمتنامية مع دولة الكويت».
جاء ذلك في تصريح أدلت به السفيرة لويس لوكالة «كونا» وتلفزيون دولة الكويت بمناسبة زيارة سمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه، الأربعاء الماضي، إلى مقر مؤسسة الملك في (دمفريس هاوس) للاطلاع على أنشطته وفعالياته التعليمية.
منذ 43 دقيقة
منذ 44 دقيقة
وقالت لويس، إن هناك الكثير من المشاريع التعليمية التي بدأها ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الملك تشارلز الثالث في بيت (دمفريس هاوس)، بمقاطعة آيرشاير الأسكتلندية في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن اختيار (دمفريس هاوس) للزيارة هو بسبب توفير هذا البيت فرصاً لتطوير المهارات والحرف التقليدية والتراثية لدى السكان المحليين، ومن خارج المملكة المتحدة، وجميع الأنشطة المقامة فيه هي صديقة للبيئة مثل إنتاج مستدام للأغذية والمحافظة على الأنواع النادرة من النباتات والفواكه على مساحات شاسعة في اسكتلندا.
وذكرت أن «سمو الأمير يدعم هذه الأنشطة بمبادرة من سموه، من خلال تنظيم برامج تعليمية متبادلة بين البلدين، ولذلك زار سموه (دمفريس هاوس) للاطلاع على المشاريع التي قرأ عنها سموه ويدعمها».
يذكر أن الصرح التاريخي الشهير (دمفريس هاوس) شيد في القرن الثامن عشر بتصميمه المعماري المميز، على مساحة 20 ألف متر مربع.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية في الكويت، أكد سفير الكويت لدى المملكة المتحدة بدر المنيخ، أن زيارة صاحب السمو إلى (دمفريس هاوس) هي تتويج لعام كامل من الأنشطة، احتفالاً بمرور 125 عاماً من الشراكة الكويتية - البريطانية، مضيفاً «نحن فخورون جداً بالعلاقات التاريخية وحريصون على البناء على عملنا خلال العام الماضي لتنمية العلاقة بشكل أكبر عبر العقود والقرون القادمة».
وأضاف: «لقد احتفلنا من خلال العديد من الفعاليات الأكاديمية والثقافية، فضلاً عن توقيع اتفاقية بين دولة الكويت ومؤسسة الملك، والتي أثمرت برنامج تبادل البستنة، كما سررنا للغاية بنتائج المجموعة الأولى التي انضمت إلى البرنامج ونتطلع إلى البناء عليها طوال مدة الاتفاقية... نحن نقدّر عمل مؤسسة الملك ونأمل في المزيد من التعاون في المستقبل».
من جهتها، قالت كريستينا مورين، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك: «نحن في مؤسسة الملك نروّج للحِرف والمهارات التقليدية... نتطلع إلى مواصلة برنامج التبادل البستاني بين المملكة المتحدة والكويت، حيث يتمكن المشاركون من قضاء الوقت في حدائقنا التاريخية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك (دمفريس هاوس) وحدائق هايجروف».
0 تعليق