أعلنت شركة عقارات الكويت بالتعاون مع إيفا للفنادق والمنتجعات، عن إطلاق مشروع «تلال الطي» في إمارة الشارقة، بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليار درهم.

ويمتد المشروع على مساحة تزيد على 6 ملايين قدم مربعة، ويشمل 1100 فيلا وتاون هاوس بتصاميم ومساحات متنوعة، تلبي مختلف احتياجات العملاء.

منذ ساعة

منذ ساعة

وتتراوح وحدات المشروع بين 3 إلى 6 غرف نوم، موزعة على ثلاث مراحل تطويرية، حيث تتميّز كل وحدة بوجود مسابح خاصة وتصاميم عصرية تجمع بين الفخامة والراحة.

ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأول 2028، ما يعكس التزام الشركة بتقديم مشاريع نوعية تعزّز مكانتها في السوق العقاري.

موقع إستراتيجي

ويتسم «تلال الطي» بموقع إستراتيجي في منطقة الطي، بالقرب من مسجد الشارقة الكبير وعلى شارع الإمارات مباشرةً، وعلى التقاطع الرئيسي الذي يحد إمارة دبي. ويوفر هذا الموقع وصولاً سهلاً إلى المرافق والمعالم الرئيسية في كل من إمارتي الشارقة ودبي. ويقع على بعد دقائق من مطار دبي الدولي، ووسط دبي، ومطار الشارقة الدولي.

كما يتميز المشروع عن غيره بوجود أطول نهر أخضر في الإمارات، والذي يُعد الرئة الطبيعية للمشروع والشريان المركزي له. يمتد هذا النهر الأخضر على طول 2.5 كيلومتر، ويتميز بمساحات خضراء وافرة تضفي جمالاً طبيعياً على المشروع.

ويجمع التطوير بين التصاميم المعمارية الحديثة والطبيعة الساحرة، ما يوفر أسلوب حياة هادئ ومتناغم. يعكس المشروع رؤية إمارة الشارقة في تعزيز بيئة مستدامة خضراء تحمي الطبيعة والتنوع البيولوجي.

ويُصمم النهر الأخضر ليكون مساحة ترفيهية مميزة، حيث يوفر هواءً نقياً ومسارات مخصصة للمشي ومناطق للاسترخاء والتنزه، ما يجعله وجهة مثالية للاستجمام وقضاء الأوقات الممتعة. يعتبر النهر في مشروع تلال الطي بمثابة حديقة شريانية تمثل الرئة الطبيعية للمشروع، ما يضفي عليه جواً من الهدوء والسكون، ليتمتع المقيمون والزوّار بالمشهد الباهر والهواء النقي، مع ممرات مشي ومناطق استرخاء متنوعة للترفيه والنزهات.

مرافق وخدمات

كما يوفر المشروع تجربة متكاملة من المرافق والخدمات المختلفة التي تلبي كل الاحتياجات في مكان واحد. اذ يضم ملاعب للكبار وأخرى خاصة للأطفال ومسجداً، ومطاعم ومقاهي ومحال تجارية، وأحواضاً للسباحة، ومسارات خاصة للمشي، وأخرى لركوب الدراجات الهوائية بإجمالي 11 كيلومتراً، ليقدم تجربة استثنائية تجمع بين الحياة العصرية والطبيعة.

من ناحيته قال رئيس مجلس الإدارة في «عقارات الكويت» إبراهيم صالح الذربان: «سعداء بمشروع الطي، الذي يعد من أكبر مشاريع عقارات الكويت وأكثرها طموحاً.

نأمل أن يلقى المشروع إقبالاً واسعاً في المبيعات، خاصة أنه يجمع بين التصاميم العصرية والموقع الإستراتيجي، ما يجعله فرصة استثنائية للمستثمرين والسكان على حد سواء».

من جانيه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة طلال البحر،: «يُعد سوق العقار في الإمارات واحداً من أكثر القطاعات جذباً على المستويين الإقليمي والعالمي. ونشهد اليوم بروز إمارة الشارقة كوجهة مفضلة للمستثمرين، وذلك بفضل بيئتها الاستثمارية المميزة التي تتميز بالجاذبية، والأمان، والدعم المستمر للأعمال، إضافة إلى حرصها على تعزيز وتطوير القطاع العقاري».

معيشة مستدامة

وأضاف البحر: «نسعى إلى إنشاء مجتمع سكني راقٍ يضع معايير جديدة للمعيشة المستدامة في المنطقة، من خلال الدمج بين التصميم الابتكاري، وممارسات البناء المستدامة، وأحدث المرافق العصرية. هدفنا تقديم تجربة سكنية فريدة تتجاوز توقعات السوق وتلبي تطلعات المستثمرين والسكان على حد سواء. ولهذا السبب، تم التعاون مع شركة إيفا للفنادق والمنتجعات للاستفادة من خبرتها الطويلة في مجال التطوير العقاري، وضمان تقديم منتجات عقارية مبتكرة تتميز بأعلى معايير الجودة والتميز».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة إيفا للفنادق والمنتجعات خالد إسبيته: «نعلن بكل فخر عن توسع جديد في محفظتنا العقارية في الإمارات، معتمدين على نجاحات الشركة وسجل إنجازاتها في تطوير المشاريع. ننقل الآن خبراتنا المتميزة في تطوير الأراضي، التي اكتسبناها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، إلى إمارة الشارقة. ويعكس مشروع تلال الطي رؤيتنا في المزج بين قيم وتقاليد الشارقة وبيئة عصرية متفردة، توفر لمالكي المنازل أجواءً سكنية آمنة ومستدامة، تتماشى مع أعلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على القيم والتقاليد العريقة التي تتميز بها الإمارة».

الشارقة واحدة من أكثر

الإمارات تنوعاً

قال إسبيته، إنّ الشارقة تُعد واحدة من أكثر الإمارات تنوعاً من الناحية الاقتصادية، حيث تضم مجموعة واسعة من القطاعات غير النفطية. وتلعب المشاريع المستدامة دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المتطورة. كما تسهم جهود حكومة الشارقة من خلال طرح حلول ومبادرات رائدة في جذب الاستثمارات وتشجيعها، ما يجعل الإمارة لاعباً أساسياً في تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية متميزة.