الكويت تحتضن... طيور الشتاء - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- وجدان العقاب: الفعالية تدعم المسيرة البيئية للبلاد وتُرسّخ توعية المجتمع
- حماية الشواطئ وتنظيفها وتقليل النفايات حفاظاً على التنوع الإحيائي
- مشاركة الجمهور في الاحتفالية تعكس الاهتمام بالبعد البيئي في البلاد
- محمد شاه: رصد 300 طائر «قطقاط شامي أو شمالي» و7 طيور من «التمير الأرجواني»
- نسعى لتوسعة الحدث عبر دعوة المُتطوّعين للتسجيل في مِنصّة مُخصّصة للتعداد الشتوي

أكّدت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة وجدان العقاب أهمية فعالية «اليوم العالمي الشتوي لعد الطيور»، لدورها في دعم المسيرة البيئية وترسيخ التوعية في المجتمع نحو المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجرة والمستوطنة.

وقالت العقاب، أمس، خلال تنظيم الجمعية للفعالية التي أقيمت في المقهى الشعبي بمنطقة الصليبيخات، تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، إن الفعالية تضمنت العديد من الورش لإيصال رسائل عدة، أهمها ضرورة حماية الشواطئ وتنظيفها وتقليل النفايات بأنواعها كافة، خصوصاً البلاستيكية، حفاظاً على التنوع الإحيائي.

جانب من مشروع تطوير الواجهة البحرية

منذ ساعة

منذ ساعة

وأضافت أن مشاركة الجمهور بمختلف أطيافه في هذه الاحتفالية، يعكس الاهتمام بالبعد البيئي في البلاد، مشيدة بمشاركة رجال السلك الدبلوماسي، من سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة، الذين باتت الأنشطة الميدانية والحقلية تستقطبهم.

وذكرت أن الاحتفالية شارك فيها كذلك، راصدو الطيور وهواتها وخبراء بيئيون، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والفرق والمجاميع التطوعية وهواة التصوير الفوتوغرافي في البلاد، ومجموعات طلابية من منتسبي الموسم الـ14 لبرنامج المدارس الخضراء وفريقي «الشباب البيئي» و«أصدقاء البيئة»، والجمهور العام.

العدّ الشتوي

من جانبه، أكّد رئيس فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية محمد شاه، أن الفعالية تهدف إلى التوعية بأهمية الطيور في البيئة الكويتية، موضحاً أن موعد وتاريخ عد الطيور يختلف من بلد إلى آخر «ويعد شهرا ديسمبر ويناير من أفضل أوقات العد الشتوي للطيور في الكويت».

وأفاد شاه بأنه تم بدء الفعالية منذ عام 2012 ولمدة يوم واحد فقط، لكنه تم هذا العام إضافة أكثر من يوم للعد، وذلك «لتوثيق كل ما يمكن مشاهدته من الطيور من بداية السنة حتى الـ18 من يناير، على أن يتم الرصد في جميع أنحاء البلاد».

وأشار إلى توثيق الفريق، خلال هذه الفترة، أعداداً ترصد لأول مرة من الطيور، إذ تمكن الراصد محمد الحضينة من رصد 300 طائر «قطقاط شامي أو شمالي» في مزارع الصليبية منتصف الشهر الجاري، فيما تمكن الراصد طلال المويزري من رصد 7 طيور من «التمير الأرجواني» في منطقة بنيدر.

وأكّد السعي لتطوير هذا الحدث ليكون التعداد بشكل أوسع في الأعوام المقبلة، وذلك عن طريق آلية معينة تتم فيها دعوة المتطوعين للتسجيل في منصة خاصة لهذا التعداد الشتوي.

طيور رُصدت

عن طرق عمليات العد والآليات التي اتبعها الفريق، قال شاه إنها موزعة على العد بمحطة رصد في المساحات والملاحظات العرضية، لافتاً إلى رصد «النحام الكبير وأبو الخصيف، منها الرمادي والصخري، والزقزاق الإسكندراني والحنكور ولوهة»، وكذلك شوهد بموقع الرصد «غراب بني الرقبة».

منصات ومعرض صور

أوضح شاه أن المد العالي الذي صادف السبت، أتاح المجال لاقتراب الطيور الخواضة والبحرية على الشاطئ، إلى أقرب نقطة ممكنة ليتم رصدها وعدها بشكل صحيح وسهل، حيث إن المد يتجاوز ثلاثة أمتار.

وذكر أن الجمعية جهّزت منصات مشاهدة ثابتة كمناظير، ومعرض صور فوتوغرافي للطيور بمختلف أنواعها الجارحة (البحرية والمائية والخواضة) وغيرها، المقيم منها والمهاجر، إلى جانب فعاليات تنظيف الشاطئ وتخصيص كتب للأطفال.

أخبار ذات صلة

0 تعليق