تحويل فرع حزب “البعث” بالسويداء لمقر جامعي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قررت وزارة التعليم العالي في حكومة دمشق المؤقتة تحويل مقر حزب “البعث” في السويداء لمصلحة جامعة “دمشق”.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين 20 من كانون الثاني، إن وزير التعليم العالي، عبد المنعم عبد الحافظ، وأعضاء من جامعة “دمشق” تفقدوا فرع الجامعة في محافظة السويداء، واطلعوا على واقع العملية التعليمية وسير الامتحانات فيها.

وأعلن عبد الحافظ خلال الجولة تحويل مقر فرع حزب “البعث” في السويداء لمصلحة جامعة دمشق في المحافظة، مضيفًا أن “هذا المقر يجب أن يكون منارة للعلم والمعرفة، بعد أن كان مركزًا للفساد وتعذيب الشعب السوري”.

وقالت “سانا”، إن هذا القرار يأتي في إطار التحولات التي تشهدها سوريا الجديدة، وتغيير معالم المؤسسات لتصبح مراكز للعلم والمعرفة، بدلًا من أن تكون رموزًا للفساد وأدوات للقمع في عهد النظام السابق.

منذ الشهر الأول للاحتجاجات التي شهدتها السويداء في آب 2023، أغلق محتجون مراكز حزب “البعث” في قرى وبلدات من المحافظة، عقب تعرض محتجين لإطلاق نار من قبل مجموعة أمنية كانت تتمركز في مبنى الحزب بمركز مدينة السويداء، دون إصابات أو أضرار.

وعقب ذلك، واجه حزب “البعث” في السويداء حملة رفض شعبية، أدت إلى إغلاق العديد من مقاره خلال الأشهر الماضية.

وبين الحين والآخر، كان محتجون في السويداء يدخلون إلى الفروع الحزبية، بغية إفراغ المحافظة من المؤسسة الحزبية، التي سبق واعتبرها الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، أنها إحدى مؤسستين يعاني منهما الشعب السوري، إلى جانب المؤسسة الأمنية.

وحوّل المحتجون بعض تلك المقار الحزبية إلى مراكز تعليمية وخدمية.

ولم تعلن السلطات السورية الجديدة حتى الآن عن قرار رسمي بحل حزب “البعث”، رغم أن القيادة المركزية للحزب قررت بعد ثلاثة أيام من سقوط النظام، “تعليق العمل والنشاط الحزبي بجميع أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر”.

كما قرر حزب “البعث” في بيان له تسليم جميع الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية، على أن “توضع كل أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية في حكومة دمشق المؤقتة، ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي”.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق