- نستهدف إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035
- الإعلان عن «النوخذة» و«الجليعة» سيعوض 4 سنوات مستقبلاً
- نسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية وحصة الكويت في «أوبك»
- أحمد العيدان: 20 إلى 30 في المئة مؤشرات أول بئرين بحريين و180 مليون دينار قيمة الاستثمار
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، إن الكويت أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز، مؤكداً أن الخطة الموضوعة تسير حسب الجدول الزمني باتفاق تام مع الشركاء في السعودية، وأن الكويت ستدخل في الإجراءات اللاحقة.
وأضاف السعود، في تصريحات على هامش مؤتمر ومعرض المنظمة الإقليمية لنظافة البحار للانسكابات النفطية الذي عقد أمس، أنه لا علاقة بالكميات التجارية المكتشفة في حقل الجليعة بـ «الدرة»، وأن المنطقة البحرية الكويتية شهدت ثاني اكتشاف، ما يجعلها تحمل أهمية كبرى لوجود مكامن تدلل أهميتها عالمياً.
منذ 5 دقائق
منذ 5 دقائق
طاقة إنتاجية
وعن وصول الكويت للطاقة الإنتاجية المستهدفة نهاية 2024، قال السعود، إنها تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً، مضيفاً أن الكويت تنتج مليار برميل نفط سنوياً، وأن الإعلان عن بئري «النوخذة» و«الجليعة» سيعوض الكويت 4 سنوات مستقبلاً.
وقال السعود: «(مؤسسة البترول) تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للكويت، ولدينا الخطة الإستراتيجية الهادفة لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035»، موضحاً أن حصة الكويت في «أوبك» تبحث مع المنظمة وتعتمد على عوامل عدة، منها اتفاقات «أوبك +» إضافة للتفاهمات السياسية، لذلك فإن طاقة الكويت الإنتاجية تفوق الحصة المقررة لنا، ونسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية إضافة لحصة الكويت في المنظمة.
وأكد السعود أن دور القطاع النفطي مساندة كل من يعمل على المحافظة على البيئة، فيما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العاملين بـ «نفط الكويت» في تحقيق هذا الإنجاز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «نفط الكويت» أحمد العيدان، إن مؤتمر الانسكابات النفطية يجمع الشركات النفطية الإقليمية المنتجة للنفط إضافة لشركات أخرى، موضحاً أن هناك تبادلاً للخبرات والمعدات والبحوث بين كل الدول الخليجية في مجال التسربات والانسكابات النفطية.
وأوضح العيدان، أن يناير الجاري يعُد شهراً سعيداً على القطاع النفطي حيث احتفلت «نفط الكويت» بمرور 90 عاماً على تأسيسها، إضافة إلى الإعلان عن خبر الاكتشافات النفطية البحرية، مشيراً إلى أن منطقة المشروع تبلغ 6 آلاف متر مربع، بـ16 مكمناً نفطياً، ما يجعلها من المشاريع الضخمة العالمية، فيما أوضح أن النجاح من أول بئر استكشافية أعطى دفعة إيجابية لوجود مواد هيدروكربونية في المنطقة ولم تهجر المكامن.
وأكد العيدان أن «نفط الكويت» حصلت على مؤشرات إيجابية في أول بئرين في المنطقة البحرية والإمكانات لهم مبشرة بالخير، منوهاً إلى أن نسب نتائج الاكتشافات تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة، معرباً عن تفاؤله بإمكانات المنطقة البحرية، فيما شدد أنه إذا تم الحصول على 70 إلى 80 في المئة نتائج إيجابية من الآبار المحفورة ستكون عصراً جديداً تشهده الكويت.
تثبيت الإنتاج
وقال العيدان، إن إستراتيجية «نفط الكويت» تستهدف 3.65 مليون بحلول 2035، موضحاً أن هناك 350 ألف برميل تأتي من الشركة الكويتية لنفط الخليج.
وذكر أن عمليات الإنتاج من الاستكشافات الجديدة ستستغرق من 8 إلى 10 سنوات.
وأشار العيدان، إلى أن «نفط الكويت» تقوم بحفر البئر الثالثة في منطقة «جزة»، وبدأت في البئر الرابعة مطلع يناير الجاري، وهي أول بئر في تاريخ يتم حفرها في المنطقة العميقة في المناطق البحرية، منوهاً إلى أن الاستثمار الأولي تقدر قيمته بـ180 مليون دينار، وأن العائد عليه سيكون أضعافاً مضاعفة.
وحول عمليات الإنتاج الفعلية لحقل الجليعة، قال العيدان إن تطوير الآبار الاستكشافية يتم على مراحل وتتراوح في المناطق البرية بين 12 إلى 15 عاماً حتى يصل إلى الإنتاج الفعلي، لافتاً إلى أن المنطقة البحرية لم يكن بها استكشافات نفطية سابقة، و«لا نمتلك البنى التحتية للعمل في المناطق البحرية»، فيما نوه إلى أن «نفط الكويت» بدأت فعلياً في تجهيز الدراسات للبنى التحتية والنقل والخدمات في المناطق البحرية، وفق جدول زمني من 8 إلى 10 سنوات حتى نصل إلى مرحلة الإنتاج الأكمل.
تغيرات السياسة النفطية لأميركا
رداً على سؤال حول تغير السياسات النفطية للولايات المتحدة في ما يخص التنقيب عن النفط بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، أن الكويت تؤمن باستدامة الطلب على النفط لعقود مستقبلية حول العالم، مشيراً إلى أن ليس هناك بديل عن النفط كمصدر رئيسي للطاقة حالياً أو مستقبلاً، وهو ما أدركه المسؤولون الأميركيون بالاستمرار في التنقيب عن النفط ما تؤكده سياسات مؤسسة البترول الكويتية، لتأمين الطلب، وذلك ليس لزيادة الطلب العالمي للنفط ولكن لتميز البرميل الكويتي بأنه قليل التكلفة، ومنخفض الانبعاثات الكربونية.
0 تعليق