أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة التزام الدولة بدعم المزارعين الكويتيين وتوفير الحلول المناسبة لتسويق منتجاتهم.

وافتتحت الحويلة، أول من أمس، مزاد المنتج الزراعي المحلي في منطقة الصليبية الصناعية، بحضور محافظ الجهراء حمد الحبشي، ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية غريب العدهان، ومدير هيئة الزراعة والثروة السمكية ناصر تقي، ورئيس وأعضاء اتحاد المزارعين.

منذ 43 دقيقة

منذ 45 دقيقة

وقالت الوزيرة، في تصريح للصحافيين على هامش الافتتاح، إن «المزاد الجديد يعد خطوة نوعية لتسهيل عملية تسويق المنتجات، وضمان وصولها إلى المستهلكين بجودة عالية»، مشيرة الى أن «المزاد يمتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع، ويسهم في تعزيز العمل التعاوني بين الاتحاد الكويتي للمزارعين والجمعيات التعاونية الاستهلاكية».

الأمن الغذائي

وأضافت أن «افتتاح هذا المزاد خطوة مهمة، في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد، وقد تم تزويده بمكيفات مركزية مجهز لاستيعاب أكثر من 1000 (بسطة) في آن واحد، وله ستة أبواب مخصصة لتحميل وتفريغ البضائع بسهولة وسرعة، حيث يعمل على مدار الساعة لاستقبال بضائع المزارعين».

وأشارت إلى أن «المزاد يعتمد على نظام آلي يستخدم الباركود لتوثيق بيانات المنتجات، بما يشمل الكمية ودرجة الجودة والوزن والرقم الموحد للمزرعة ما يسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتقليل الهدر».

من جهته، أكد محافظ الجهراء حمد الحبشي أن «اهتمام وزيرة الشؤون بافتتاح هذا المزاد يدل على اهتمام الحكومة بالمنتج المحلي والمزارع الكويتي»، مضيفاً «إنني أدعم المزارع الكويتي في أي محافظة سواء كان في الوفرة أو الجهراء أو حتى الصليبية. فكل الدعم لما يحتاجه المزارع الكويتي».

ضبط الدعوم

من جانبه، قال مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ناصر تقي إن «هناك آلية لضبط الدعوم المقدمة للمزارعين وربطها بالإنتاج. وأي مزرعة غير مستغلة، أو يتم استغلالها بغير الغرض المخصص لها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، حيث نعمل على حصر هذه المزارع وعرضها على اللجان المختصة تمهيداً لاتخاذ القرارات الخاصة بها».

وأكد دعم الهيئة لأي نشاط يساهم في زيادة الإنتاج المحلي ومساعدة المزارعين، مشيراً إلى أن هيئة الزراعة تعمل على آلية جديدة لضبط المزادات.

بدوره، أكد رئيس اتحاد المزارعين جابر العازمي، أن افتتاح المزاد يأتي لمحاربة «الوسيط» في بيع منتجات المزارعين وتسويقها، بحيث يسهم المزاد بمعرفة من قام بشراء المنتجات الخاصة بالمزارعين المعروضة عبر نظام «باركود» لكل منتج، إضافة إلى قيمتها واسم المزارع.

وأشار العازمي إلى «أننا نطمح بزيادة الدعوم المقدمة من قبل الهيئة العامة للزراعة، حيث وصلنا إلى أكثر من 40 ألف بيت محمي، إضافة الى 70-80 في المئة اكتفاء ذاتياً من الخضراوات. والمزاد يتيح علنية الشراء للجميع، ولكن الأولوية للجمعيات التعاونية والأسواق الموازية، ويستطيع أي مواطن الحضور وشراء المنتجات».