“المركزي” يرفع القيود عن معظم الحسابات المصرفية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مصرف سوريا المركزي رفع التجميد عن معظم الحسابات المصرفية في سوريا، باستثناء تلك التي فرض عليها قيود بشكل رسمي.

وقالت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، استنادًا إلى وثيقة وشهادات مصرفيين، إن القيود الرسمية تتضمن الحسابات المرتبطة برجال أعمال وشركات على علاقة بالنظام السوري السابق.

وأضافت أن المودعين سيتمكنون من تقديم طلبات لسحب أو تحويل الأموال وإجراء الإيداعات، لكن البنوك ستقوم بمراجعة هذه الطلبات بناء على السيولة المتوفرة، وفق ما أكده مسؤول سوري ومصرفي لـ”رويترز”.  

وكان المصرف المركزي أصدر، الأسبوع الماضي، قرارًا يقضي بتجميد جميع الحسابات المرتبطة بالأشخاص والشركات المقربة من نظام الأسد، وهو إجراء لا يزال ساريًا.  

كما فرضت حكومة دمشق المؤقتة تجميدًا عامًا على الحسابات المصرفية بعد توليها السلطة مباشرة.

اقرأ أيضًا: ““المركزي السوري”: قادرون على تغطية زيادة الرواتب“

من جهة أخرى، كانت رئيسة المصرف المركزي، ميساء صابرين، قالت، في 14 من كانون الثاني الحالي، إن المصرف يعمل على تعزيز استقلالية المؤسسة فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية بحيث يكون تغييرًا جذريًا، بعيدًا عن السيطرة التي كانت تمارس في ظل نظام بشار الأسد

وأكدت صابرين أن البنك يسعى لتجنب طباعة أوراق نقدية جديدة لتفادي ارتفاع معدلات التضخم.  

وأضافت أن البنك لديه احتياطات كافية لدفع رواتب الموظفين، حتى بعد الزيادة الموعودة بنسبة 400% التي أقرتها الإدارة السورية الجديدة. 

كما يعمل المصرف على إعادة هيكلة البنوك المملوكة للدولة وإدخال لوائح جديدة لمحال الصرافة والتحويل، التي أصبحت مصدرًا رئيسًا للعملة الأجنبية.  

وأوضحت صابرين أن هناك خططًا لتوسيع الصيرفة الإسلامية، بما في ذلك إمكانية فتح فروع إسلامية للبنوك التقليدية. 

وأعربت عن أملها في رفع العقوبات الدولية، ما سيمكن البنوك السورية من الارتباط بالنظام المالي العالمي.  

واعتبرت صابرين أن السماح بالتحويلات الشخصية من السوريين في الخارج يعد خطوة إيجابية نحو تخفيف هذه القيود وتعزيز الاقتصاد المحلي.  

وكان مصرف سوريا المركزي وجه، في 9 من كانون الأول 2024، أي بعد يوم من سقوط رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، رسالة للسوريين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة، بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

أخبار ذات صلة

0 تعليق