أقامت سفارة إيطاليا لدى البلاد، بالتعاون مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، معرض (كونكت-ات) للمعمار والبنى التحتية الإيطالية، الذي يمزج ما بين الهندسة المبتكرة والثقافة والحضارة ويتماهى مع البيئة والتاريخ الإيطالي القديم.
وقال سفير إيطاليا لورنزو موريني لـ«كونا»، أمس، على هامش الافتتاح، الذي حضره رئيس الكلية الدكتور خالد البقاعين، ورؤساء بعثات دبلوماسية، إن المعرض الذي يستمر ثلاثة أسابيع في مكتبة الكلية يبرز أهمية البنى التحتية.
منذ 43 دقيقة
منذ 43 دقيقة
وذكر موريني أن تلك البنى من «جسور وشوارع تربطنا كبشر بحياتنا المعاصرة، فنتوصل من خلالها إلى فرص عمل وتطوير الذات وخدمات نحتاجها، لاسيما تواصلنا الاجتماعي والثقافي ونقلها من بلد أو مجتمع إلى آخر».
وأضاف أن هذه البنى إذا اعتنت بعناصر البيئة المختلفة وتمازجت معها بدلاً من أن تطغى عليها تكون رمزاً لتطور البشرية، وعاملاً أساسياً في تحقيق النمو الاقتصادي والحيوي لأي بلد.
وأشار إلى أهمية أن تكون الهندسة المعمارية جميلة ومريحة للنظر «لتكمل غايتها ووظيفتها لتكون مساعدة لنا كبشر وفي الوقت نفسه تضيف للبيئة جمالها».
وقال «تخيل معي أن تزور مكاناً أو مدينة يكون كل مبنى وكل زاوية منها مهندساً بطريقة ليس فقط عملية وإنما جميلة ومبهرة معمارياً» مؤكداً أنه إذا اجتمعت هذه العناصر «نحظى بجودة حياة القاطنين فيها وإعجاب الزائرين».
ووصف موريني المعرض بأنه «نافذة واسعة لقدرة المهندسين الإيطاليين في السعي وراء تلك العناصر» وعلى سبيل المثال تمكّنهم من بناء سكك لقطارات تحت الأرض تمر بمعالم أثرية في مدينة روما الإيطالية مثل (الكوليسيوم أو المدرج الفلافي) الشهير ما يبين أهمية المعاصرة مع الحفاظ على التراث والآثار الحضارية والثقافية.
وأعرب عن أمله في أن يكون المعرض فرصة لإظهار قدرة الإيطاليين على مشاركة الكويت في مشاريعها التنموية وبنيتها التحتية، ضمن خطة الكويت التنموية الطموحة ورؤيتها لعام 2035.
وينقسم معرض (كونكت-ات) إلى خمس كبسولات ومن خلال وسائط مختلفة من صور وفيديوهات وموسيقى ممزوجة بالمؤثرات الصوتية تذهب بالزائرين لجوهر البنى التحتية والمعمار الإيطالي.
0 تعليق