قفزت بيتكوين (BTC) فوق حاجز 105 آلاف دولار أمس مع تغير معنويات المستثمرين رغم قرار الاحتياطي الفيدرالي التوقف عن خفض أسعار الفائدة.

وانخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم، في البداية إلى 101800 دولار بعد قرار «الفيدرالي» لكن سرعان ما تعافت، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال 3 أيام. وتداولت بيتكوين في تعاملات يوم أمس عند مستويات 105065 دولار، مرتفعة بنحو 3 في المئة، وفقاً لبيان منصة «coinmarketcap».

منذ 53 دقيقة

منذ 53 دقيقة

وخلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير، محافظاً عليه ضمن النطاق المستهدف بين 4.25 في المئة و4.50 في المئة.

ومنذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية خلال نوفمبر، ارتفعت قيمة «بيتكوين» بأكثر من 5 في المئة، مدعومة جزئياً بتوقعات لسياسات أكثر دعماً للعملات المشفرة تحت إدارته، بحسب ما نقله موقع «Decrypt».

ومع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مراقبة البيانات الاقتصادية، يظل المتداولون حذرين لكن متفائلين في شأن مسار بيتكوين.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «Bitget» غرايسي تشين: «الارتفاع الفوري، كما شهدناه في الدورات الصاعدة السابقة، قد لا يكون كبيراً هذه المرة، لأن الكثير من التفاؤل في شأن موقف ترامب من العملات المشفرة قد تم تسعيره بالفعل بعد الاتجاهات الصاعدة الأخيرة».

وصرح رئيس الفيدرالي، جيروم باول، خلال المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع، أن استمرار قوة الاقتصاد والتضخم المستمر كانا عاملين رئيسيين في قرار الإبقاء على الفائدة من دون تغيير.

وعند سؤاله عن الأصول المشفرة، أوضح باول أن البنوك الأميركية حرة في تقديم الخدمات للعملاء المهتمين بالعملات المشفرة طالما أنها تدير المخاطر المرتبطة بها بشكل صحيح.

كما لمح إلى الحاجة إلى لوائح أكثر وضوحاً من الكونغرس، وهو ما اعتبره العديد من العاملين في القطاع تطوراً إيجابياً.

وفي الوقت نفسه، يستعد البنك المركزي التشيكي لاتخاذ خطوة كانت تبدو غير واردة قبل بضع سنوات، فمن المتوقع أن يقدم محافظ البنك الوطني التشيكي، أليش ميخل، اقتراحاً قد يؤدي إلى ضخ ما يصل إلى 7 مليارات دولار من ثروة البلاد في العملات المُشفرة ما قد يجعل البنك أول مؤسسة مركزية غربية تحتفظ بأصول المشفرة.

وقال ميخل في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»:«من أجل تنويع أصولنا، تبدو بيتكوين خياراً جيداً».