أصدرت وزارة التربية والتعليم في سوريا قرارًا يقضي بإلغاء العقوبات الامتحانية المفروضة على بعض الطلاب.

وتضمن القرار، الخميس 30 من كانون الثاني، إيقاف العمل بقرار اللجنة العامة للامتحانات، والذي كان ينص على حرمانهم من التقدم لدورتين امتحانيتين متتاليتين لامتحانات الشهادة العامة للعامين 2024-2025.

ووفقًا للقرار، سيتم اعتماد الدرجات الفعلية للطلاب المتأثرين بناء على نتائج امتحاناتهم حسب الدورة الامتحانية التي تقدموا بموجبها إلى المفاضلة العامة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع منحهم الشهادات وفقًا للدرجات المستحقة.

كما ستقوم وزارة التربية والتعليم بتزويد وزارة التعليم العالي بالدرجات المعتمدة لتسجيل الطلاب “شرطيًا” وفق تسلسل رغباتهم واستحقاقاتهم في المفاضلة العامة للعام الدراسي الحالي.  

وتسلم الشهادات الخاصة بالطلاب الذين يتم قبولهم في الجامعات إلى وزارة التعليم العالي، ليتم إيداعها في الكليات التي التحقوا بها، دون إمكانية استخدامها خارج نطاق الجامعة إلا بقرار قضائي.

وأوضحت الوزارة أن الشهادات السابقة الممنوحة للطلاب المعنيين ستُعتبر ملغاة، مع تعميمها على وزارة الخارجية، مشيرة إلى إلغاء أي قرارات مخالفة.  

من جهة أخرى، عقدت وزارة التربية اجتماعًا مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية لمناقشة واقع العملية التعليمية في سوريا. 

وشارك في الاجتماع مسؤولون من الوزارة، من بينهم مديرو التخطيط والتعاون الدولي والامتحانات والأبنية المدرسية والتنمية الإدارية. 

وتناول الاجتماع إحصائيات حول أعداد الكوادر التعليمية والمدارس والطلبة، إضافة إلى خطط واحتياجات الامتحانات للعام الحالي.  

وكانت الوزارة أعلنت عن موعد بدء قبول طلبات تسجيل الطلاب على شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لدورة 2025.

وقالت الوزارة  إن تسجيل الطلاب النظاميين سيبدأ الأحد 2 من شباط وينتهي في 27 من آذار المقبل.

كما حددت الوزارة شروط التسجيل لشهادات التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية العامة بجميع فروعها، إضافة إلى الأوراق المطلوبة والتعليمات الخاصة بالتسجيل للامتحانات العامة بصفة دراسة حرة.  

وكان وزير التربية والتعليم في حكومة دمشق المؤقتة، نذير القادري، كشف عن وجود 23 ألف معلم غير ملتزمين بمراكز أعمالهم المحددة، وفقًا لتقييمات اللجان الوزارية. 

واعتبر القادري هذا الوضع إجراء غير قانوني، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” في 23 من كانون الثاني الحالي.

“التربية”: 23 ألف معلم غير ملتزمين بوظائفهم

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى