- نجلاء الصقر: الأكاديمية تعكس رؤية البنك بمواكبة متطلبات الرقمنة المتسارعة
- برنامج الأكاديمية 6 أشهر ويشمل تدريباً مكثفاً بأفضل الممارسات الدولية
في إطار إيمانه الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وسعيه الدؤوب لرعاية المواهب الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها، استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة الثانية من طلاب برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، بحضور رئيس العمليات وتقنية المعلومات محمد الخرافي ومدير عام الموارد البشرية عماد العبلاني ورئيس مكتب البيانات سودهاكار نيبهانوبودي.
وتُعد الأكاديمية الأولى من نوعها في الكويت وتركز على التقنيات الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي.
منذ 55 دقيقة
منذ ساعة
ويمتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 6 أشهر، يخضع خلالها المتدربون لبرنامج مكثف يتضمن مهارات تقنية للتطور في العمل المصرفي مثل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.
يقدم برنامج التدريب الشامل للمتدربين منهجاً مكثفاً يُغطي مجموعة واسعة من المهارات الفنية والمهنية الأساسية للتقدم في القطاع المصرفي. ويتلقى المشاركون تدريباً مكثفاً يغطي مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك تحليل البيانات، والأخلاقيات في التكنولوجيا، والأمن السيبراني، وأساسيات المدفوعات الرقمية، والابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وأساسيات التدوين، والتمويل للمهنيين غير الماليين.
وبجانب المهارات التقنية يركز البرنامج على تطوير المهارات الشخصية أيضا مثل العمل الجماعي وبناء الفريق وتخطيط الأعمال وتحليلها وتحقيق النتائج ومهارات الكتابة وتلبية توقعات العملاء والتركيز على العملاء ومهارات العرض والإنتاجية في مكان العمل وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم والتعلم والبحث وإدارة المشاريع والتغيير وتجارب العملاء.
وخضع اختيار المرشحين للأكاديمية لشروط وقواعد صارمة منها أن يكونوا خريجين جامعيين كويتيين بمعدل تراكمي مرتفع، وحاصلين على شهادة جامعية في نظم المعلومات الإدارية، وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة أو ممَنْ لديهم خبرة عملية بحد أقصى 4 سنوات من الحاصلين على درجة علمية في أحد التخصصات المذكورة.
وسيتلقى الطلاب تدريباً في إدارات البنك المختلفة، للتعرّف عن قُرب على طبيعة عمل القطاع المصرفي، مثل: المكتب الرقمي، وأتمتة العمليات الروبوتية، وتكنولوجيا المعلومات، وبنك وياي، والتحوّل الرقمي، ومكتب البيانات.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، نجلاء الصقر: «ندرك أهمية تطوير المجتمع الرقمي داخل البنك، كونه أداة لتعزيز القدرات الرقمية النشطة وتعزيز التفاعل مع المحتوى والأحداث بهدف دفع الابتكار المستمر، حيث تُجسّد الأكاديمية رؤية البنك في مواكبة الاحتياجات المتطورة والمتسارعة في العصر الرقمي، وحرصه على رعاية وتطوير المواهب الرقمية عالية المستوى».
وأضافت الصقر: «نحن لا نُعد القوى العاملة لدينا لمواجهة تحديات العصر الرقمي فحسب، بل نعمل أيضاً على وضع البنك كرائد في مجال الابتكار التكنولوجي في الصناعة المصرفية، حيث تتماشى أكاديمية الوطني للتكنولوجيا مع إستراتيجية الوطني الهادفة لجذب المواهب والكفاءات الوطنية لدعم النمو الرقمي المتسارع للبنك، وخاصة مع الطلب المتزايد على المواهب الرقمية».
وأكدت أن «الأكاديمية تعكس التزامنا الثابت بتعزيز الابتكار ورعاية المواهب الوطنية، حيث ستوفّر للخريجين الجُدد، وكذلك المرشحون ذوو الخبرة، في المجالات الفنية فرص تدريب وتطوير عالية المستوى، وتساهم بنشاط في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية والرقمية، ودفع الكويت إلى آفاق جديدة في الابتكار المصرفي».
ويواصل «الوطني» تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية بالإضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.
0 تعليق