رفعت وزارة الإعلام «شراع» جائزة الكويت للإعلام السنوية، لتسير بمركب الإعلاميين الكويتيين المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية وتعزيز صناعة المحتوى الإعلامي الهادف والمستدام.
«الخطفة» في جائزة الكويت للإعلام السنوية «شراع» التي أعلن عنها وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الأسبوع الماضي، تهدف إلى تشجيع التميّز في الإعلام والصحافة، وتسلط الضوء على التزام الكويت بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع مع تكريم الأفراد الذين يساهمون في إثراء المشهد الإعلامي النابض بالحياة.
![](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/04/7d5f26c46c.jpg)
منذ 5 دقائق
![عبدالله اليحيا](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/04/13192a5b25.jpg)
منذ 5 دقائق
ترسيخ
وخلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة العليا للجائزة أمس في ديوان الوزارة للإعلان عن تفاصيل الجائزة وأهدافها، قال رئيس اللجنة العليا سعد العلي إن «الجائزة السنوية تهدف إلى تكريم الإسهامات البارزة للإعلاميين الكويتيين الذين لعبوا دوراً محورياً في ترسيخ مكانة الكويت كمنارة للتميز الإعلامي في العالم العربي»، مؤكداً أن الجائزة جاءت لتعزيز روح الإبداع والابتكار في قطاع الإعلام الكويتي، وخلق بيئة تنافسية تعزز الجودة والمهنية، وتسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم القضايا المجتمعية.
وأوضح العلي أنه «لطالما كانت الكويت رائدة في المشهد الإعلامي العربي، حيث عززت الإبداع وحرية التعبير والنزاهة الإعلامية، وتحمل الكويت بكل فخر هذا العام لقب (عاصمة الثقافة والإعلام العربي)، ويأتي تكريمنا للمواهب وتسليط الضوء على الإنجازات الإعلامية التي تحكي قصة الكويت للعالم تزامناً مع هذه المناسبة»، لافتاً إلى أن «جائزة شراع تعكس تقديرنا للتأثير الكبير الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الرؤى وتعزيز الحوار ودفع التطوّر».
16 مجالاً
وعن تفاصيل الجائزة، بين العلي أن «الجائزة ستُمنح في 16 مجال من المجالات الإعلامية، حيث حُددت الجوائز الفردية لأفضل محاور، أفضل صانع محتوى، أفضل تقرير استقصائي، أفضل كاتب عمود صحافي، أفضل محرر صحافي، أفضل مقال نقدي، أفضل صوة وأفضل كاريكاتير. أما الجوائز الجماعية فتشمل أفضل عمل حواري، أفضل فيلم وثائقي، أفضل عمل حواري فردي، أفضل برنامج تفاعلي، أفضل عمل تصويري، أفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي وأفضل حملة إعلامية متكاملة، كما ستقوم اللجنة بترشيح شخصية العام الإعلامية، على أن يكون التكريم فيها على مجمل أعمال الشخصية وأثرها الإيجابي على الساحة الإعلامية الكويتية».
وأشار العلي إلى أنه «سيتم فتح باب التسجيل للجائزة في أبريل 2025 وسيستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتدعو وزارة الإعلام الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى تقديم مشاركاتهم خلال هذه الفترة، حيث ستقوم لجان تحكيم متخصصة بتقييم المشاركات في مختلف الفئات، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل كبير في ديسمبر 2025».
المشاركة
وبين العلي أن «الأعمال التي يحق لها المشاركة في الجائزة تكون منشورة منذ أبريل العام الماضي وحتى آخر يوم تسجيل، كما أن المجال مفتوح والمشاركة للجميع في الإعلام الرسمي والخاص»، لافتاً إلى أن «هناك 4 لجان تحكيم، وكل لجنة فيها 5 أعضاء مختصون في مجال الإعلام».
وأشار إلى أن «قيمة الجائزة سيعلن في حينها، وهي جائزة سنوية وأطلقت هذا العام تزامناً مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، وستكون محصورة في العمل الإعلامي الكويتي والإعلاميين الكويتيين»، مردفاً «كل التقدير والشكر والامتنان لكل من يعمل في حقل الصحافة والإعلام سواء كويتي أم غير كويتي، وعملهم مقدر، لكن هذه الجائزة إذا كانت أعمالاً فردية فهي للكويتيين، وإن كانت جماعية فبالتأكيد العمل جماعي لأن هناك أشخاصاً غير كويتيين فالجائزة جماعية».
مجالات الجائزة9 فردية 1 - أفضل محاور2 - أفضل صانع محتوى3 - أفضل تقرير استقصائي4 - أفضل محرر صحافي5 - أفضل كاتب عمود صحافي6 - أفضل مقال نقدي7 - أفضل صورة 8 - أفضل كاريكاتير9 - اختيار شخصية العام الإعلامية
7 جماعية
1 - أفضل عمل حواري2 - أفضل فيلم وثائقي3 - أفضل عمل حواري فردي4 - أفضل برنامج تفاعلي5 - أفضل عمل تصويري6 - أفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي7 - أفضل حملة إعلامية متكاملة
0 تعليق