شدّد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي، على أن الكويت ظلت تمثل «جسر الإنسانية» الذي يوصل الرحمة والعطاء، لأماكن كثيرة واقعة تحت وطأة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مثل فلسطين وسورية والسودان.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد، أن ذلك جاء خلال مؤتمر عقده اتحاد الجمعيات والمبرات، أمس، للإعلان عن جهود الكويت الإنسانية في الدول الثلاث، بحضور ممثل وزارة الشؤون سلمي المطيري و سفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب، وسفير السودان عوض بلة.

منذ 44 دقيقة

منذ 44 دقيقة

وقال العتيبي إن الكويت كانت ولا تزال نموذجاً رائداً في العمل الإنساني العالمي، وهي ليست فقط دولة مانحة، بل نموذجٌ يُحتذى به في العمل الخيري العالمي، مشيراً إلى أن تحركات الكويت لدعم الشعوب المنكوبة، تجسد رسالتها الخيرية بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

ولفت إلى أن الاتحاد يمثل مظلة تنسيقية تجمع بين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أعلى كفاءة في إيصال المساعدات للمحتاجين حول العالم.

من جانبه، قال المطيري إن دور الجمعيات الخيرية الكويتية يتجلى بقوة، كمصدر رئيسي للأمل والدعم، للمجتمعات المتضررة، وقد أثبتت هذه المؤسسات قدرتها على الاستجابة السريعة للأزمات، وتوفير الإغاثة العاجلة من غذاء ودواء وإيواء، فضلاً عن دعم المشاريع التنموية التي تعزز صمود الشعوب في مواجهة التحديات.

من جهته، قال السفير طهبوب إن الكويت كانت في طليعة الحاضرين، بمدّ يد العون والإغاثة، للمنكوبين في غزة، منذ اللحظة الأولى التي وقع فيها العدوان، ولم تتوان عن تسخير كوادرها العاملة على الأرض وفتح مستودعاتها لتكون الملاذ الأول في أوقات المحن.

بدوره، أكد السفير بلة أن الكويت، ومنذ عقود، كانت رمزاً للعمل الإنساني الخالص، دون منٍّ أو أذى، بل بروح الأخوة الصادقة، فمنذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، سطّرت الكويت مواقف مشرفة في دعم السودان، من خلال المساعدات الصحية والتعليمية، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في الأزمات الطبيعية، حيث ظلت الكويت الداعم الأول لمسيرة الاستقرار والتنمية.