- فهد الناصر: الإتلاف ضئيل جداً في المدارس... ومرافقها حديثة ونظيفة
- مريم العنزي: لوحات الطلاب تعبير صادق عن شعورهم بالمسؤولية
- منتهى العلي: فرز أكثر من 220 عملاً فنياً تهدف إلى الحفاظ على المرافق
كشف رئيس جمعية الدفاع عن المال العام فهد الناصر، عن التنسيق مع وزارة التربية لإجراء نهضة توعوية للحفاظ على الممتلكات العامة، والحد من مواطن الهدر والإتلاف في المدارس ورياض الأطفال.
جاء ذلك، في تصريح لـ«الراي» على هامش الحفل الختامي لمسابقة «لنرسم حباً» الذي نظمته وزارة التربية، أمس بالتعاون مع الجمعية على مسرح الوزارة، برعاية وزير التربية جلال الطبطبائي.
منذ 44 دقيقة
منذ 44 دقيقة
وأكد الناصر، تنظيم عدد من الزيارات وورش العمل والمحاضرات في المدارس، لتوعية الطلبة بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وتعزيز حب الوطن والانتماء لديهم، مبيناً أن «أبناءنا الطلبة لديهم هذه المشاعر الوطنية، لكن نحاول أن نساعدهم في التعبير عنها».
وأوضح أن «الهدر والإتلاف ضئيل جداً في المدارس، حيث بدت مرافقها حديثة ونظيفة، ويشكر الطلبة على اهتمامهم النابع من الحس الوطني في حماية مدارسهم ونظافة فصولهم الدراسية».
تعزيز الولاء
وعن المسابقة الفنية، قال إنها «أُقيمت برعاية الوزير الطبطبائي، وإشراف التوجيه الفني العام للتربية الفنية، لتعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الكويت في نفوس أبنائنا الطلبة، وحثهم على حماية الممتلكات العامة والأشجار والمرافق المدرسية».
وبيّن أن «المسابقة أُقيمت على مستوى المحافظات الست، بمشاركة نحو 300 طالب وطالبة، عبروا من خلالها عن حبهم للكويت وانتمائهم عبر مجموعة من اللوحات الفنية. وتم اختيار 15 فائزاً في المسابقة، وتم تكريمهم على مسرح الوزارة»، مبيناً أن «المعرض الفني في المسابقة سيتبعه معارض أخرى في المجمعات التجارية، مثل الأفنيوز ومول العاصمة ومروج والمركز العلمي، وهي بداية لمسابقات أخرى سنقوم بها بشكل سنوي».
تعبير صادق
من جانبها، أكدت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي، احتفاء وزارة التربية بإبداع الشباب الواعد الذي يجسد أسمى معاني الحفاظ على الممتلكات العامة، مشيرة إلى أن «الأعمال الفنية اليوم ليست مجرد ألوان وخطوط، بل هي تعبير صادق عن شعور المسؤولية والانتماء الذي يملأ قلوب الطلبة».
وقالت العنزي، إن «موضوع المسابقة يدور حول (الحفاظ على الممتلكات العامة) وهو بمكانة قيمة عظيمة يجب أن يتم غرسها في نفوس المتعلمين، لتتحول إلى سلوك يمارس في الحياة اليومية».
وأضافت العنزي، في كلمة لها، أن «الطلبة المشاركين في حفل اليوم يقدمون دروساً عظيمة في الوطنية والانتماء وأعمالهم الفنية هي خير دليل على ذلك، ونرجو أن تكون هذه المسابقة بداية، لمزيد من المبادرات التي تعزز قيم المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة، وتساهم في بناء مجتمع مزدهر ومتكاتف وللجميع دوام التوفيق والسداد».
220 عملاً
من جهتها، ذكرت الموجه الفني العام للتربية الفنية بالتكليف منتهى العلي، أن «المسابقة طرحت على جميع المدارس بمختلف المحافظات، إذ تم خلال المسابقة فرز أكثر من 220 عملاً فنياً، حسب توافقها مع الشروط الموضوعة من الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، وقد عرضت ما يقارب 164 لوحة فنية أحرز من خلالها 15 طالباً مشاركاً على جوائز تقديرية وتشجيعية، خلال تكريم الجمعية الكويتية لهم».
وأضافت العلي، أن «أعمال الطلبة الفنية تضمنت الأهداف الأساسية، للحفاظ على الممتلكات العامة، مثل الحرص والاهتمام بالمرافق المدرسية والمرافق العامة والحدائق والمستشفيات والمرافق الصحية. ويعزز ذلك روح الانتماء والشعور بالوحدة الوطنية أو الروح المدرسية للطلبة مع تحفيزهم على روح التعاون والعمل الجماعي، مقدمة شكرها وامتنانها لجميع القائمين على إنجاز الحفل».
0 تعليق