- الدراسة توصي بفتح ملف لأي طالب يثبت استخدامه الهواتف الذكية ومواقع التواصل أكثر من 10 ساعات يومياً
كشفت مديرة الأنشطة التربوية في منطقة الجهراء التعليمية بالتكليف عايدة بوشهري، عن دراسة أجرتها الإدارة في شأن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على التحصيل العلمي، شملت 3 آلاف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأظهرت نتائجها آثاراً سلبية لهذه الوسائل والأجهزة الذكية، منها تشتت الانتباه وضعف التركيز وقلة الفهم، للطلبة الذين يقضون وقتاً كبيراً في استخدامها.
وخلال حضورها أمس الملتقى السابع والعشرين حول أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على التحصيل الدراسي للطلبة، بمدرسة محمد المهيني، بحضور عدد كبير من الباحثين النفسيين والاجتماعيين، بينت بوشهري أن «هذا الأمر قد يؤدي إلى الدخول في حالات الاكتئاب والقلق والتوتر والعزلة، بسبب الاستخدام المفرط لأدوات التواصل الإلكترونية».
![مخيمات ربيعية](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/10/5f3fd86945.jpg)
منذ 36 دقيقة
![العبدالله لدى وصوله الإمارات لترؤس وفد الكويت في القمة العالمية للحكومات في دبي](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/10/956abbc82d.jpg)
منذ 36 دقيقة
وذكرت أن «الدراسة أوصت بفتح ملف للطالب الذي يثبت أنه يستخدم الهواتف الذكية ومواقع التواصل لأكثر من 10 ساعات يومياً، لأنهم بحاجة للتدخل والمعالجة النفسية والاجتماعية من خلال المختصين، فهناك 7 في المئة من عينة الدراسة يستخدمون هواتفهم لأكثر من 8 إلى 10 ساعات يومياً».
وأوضحت أن «الدراسة كشفت أن 30 في المئة من عينة الدراسة يستخدمون برنامج (تيك توك) فيما يستخدم 21 في المئة برنامج (سناب) و18 في المئة يقضون وقتهم على برامج التواصل الأخرى، و10 في المئة على (انستغرام)، و9.5 في المئة على الألعاب الإلكترونية، و6.8 في المئة على برنامج (واتساب)، و1.4 في المئة على (تويتر)»، مشددة على «ضرورة العمل على توعية المجتمع والطلبة، من خلال الندوات ووسائل الإعلام المختلفة والإدارات المدرسية، بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل وضرورة حسن استخدامها».
وأشارت إلى «أهمية التوجيه باستخدام برامج التعليم عن بعد في حل الواجبات والمراجعات، لتحقيق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وإبعاد والطلبة وإشغالهم عما يلهيهم ويضيع أوقاتهم، وأهمية وضرورة تفعيل (تيمز) في كل الأوقات وليس فقط في الأزمات».
من جانبها قالت رئيسة قسم متابعة الحالات في إدارة الخدمات الاجتماعية شذى المري، إن «الدراسة التي قامت بها مراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية بمنطقة الجهراء عايدة بوشهري والفريق الذي عمل معها، لامست الواقع، حيث خضع أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية لهذه الدراسة للوصول إلى نتائج واقعية».
وأضافت المري أن «وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية عبارة عن سلاح ذي حدين، إذ يمكن استخدم هذه الوسائل بشكل إيجابي ومثمر، أو أن يتم استخدمها بشكل سلبي يؤثر على سلامة وتحصيل الطلبة، وهذا ما لا نريده جميعاً».
0 تعليق