أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا، اليوم الجمعة، بعد توقف موجة شراء عقب أربع جلسات متتالية من المكاسب، وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة بعد أرباح قوية من شركة صناعة حقائب بيركين إيرميس.
واختتم المؤشر الأوروبي الرئيسي تعاملات اليوم منخفضا 0.3 في المئة، بعد مكاسب قياسية مرتفعة على مدار الجلسات الأربع الماضية.

منذ 11 ساعة

منذ 13 ساعة
ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، محققا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ الربع الأول من عام 2024.
وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر ستوكس بأكثر من ثمانية في المئة متفوقا على نظرائه في وول ستريت، إذ رفعت أرباح الشركات الأوروبية التي جاءت أفضل من المتوقع من معنويات المتعاملين.
ورفع جولدمان ساكس توقعاته للمؤشر ستوكس 600 لمدة 12 شهرا، مشيرا إلى عوامل مثل انخفاض علاوة المخاطرة وانخفاض أسعار الطاقة وتحسن ثقة المستهلكين والنمو الاقتصادي الأقوى كمحركات أساسية.
وكان مؤشر السلع الفاخرة من بين أكبر الرابحين على الصعيد القطاعي، إذ ارتفع 0.4 في المئة. وارتفع سهم مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية إيرميس 0.8 في المئة بعد الإعلان عن ارتفاع 18 في المئة في مبيعات الربع الرابع، مما يدل على شهية قوية من المتسوقين الأثرياء للسلع الفاخرة باهظة الثمن.
كما ارتفعت أسهم شركات السلع الفاخرة الأخرى مثل إل.في.إم.إتش، التي ارتفعت 0.8 في المئة وكيرينج، التي أضافت 1.7 في المئة، إذ توقع المتعاملون زيادة محتملة في الطلب من الصين بعد أن أظهرت البيانات أن الإقراض المصرفي في يناير كانون الثاني في البلاد بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق.
ويدخل المتعاملون عطلة نهاية الأسبوع بدون رؤية واضحة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
ولم يفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مضادة أمس الخميس. لكنه بدأ مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأميركية من قبل شركاء تجاريين آخرين وهو ما يمكن أن يسفر عن فرض رسوم جمركية مضادة.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها سترد «بحزم وبشكل فوري» على أي رسوم جمركية.
وقال لال أكونر محلل السوق العالمية في إي تورو «من حيث الرد، (الاتحاد الأوروبي) في وضع صعب للغاية بسبب حقيقة تعرضه الشديد للسيارات والسلع الفاخرة في مؤشراته».
وأضاف «إذا كان علي اختيار قطاعين (معزولين نسبيا عن تهديدات الرسوم الجمركية)، فسأقول القطاع المالي، وخاصة البنوك والصناعات التي تتعرض للإلكترونيات وأشباه الموصلات».
وفي المقابل، خسرت أسهم الرعاية الصحية 1.5 في المئة، مدفوعة بانخفاض 5.2 في المئة في سهم فريسينيوس ميديكال كير بعد أن توقعت شركة دياليسيس دافيتا الأميركية ربحا سنويا أقل من التقديرات.
وهوى سهم إنتربامب 16.3 في المئة بعد أن أعلنت شركة صناعة مضخات الضغط العالي الإيطالية عن انخفاض 14.9 في المئة في الربح الأساسي السنوي.
وفقد سهم أوميكور 9.4 في المئة بعد أن أعلنت مجموعة إعادة تدوير المعادن ومواد البطاريات عن انخفاض أكبر من المتوقع في أرباحها السنوية.
وقفز سهم تومرا 12.8 في المئة إلى أعلى مستوى في عامين بعد أن تجاوزت شركة تصنيع آلات إعادة التدوير النرويجية توقعات الأرباح في الربع الرابع.
0 تعليق