- بوشهري: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30 في المئة طاقة متجددة
شدد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمود بوشهري، على أهمية ترشيد الاستهلاك خلال أشهر الصيف، خصوصاً خلال وقت الذروة بالفترة الممتدة من يونيو إلى سبتمبر، نظراً لارتفاع درجات الحرارة خلال الساعات من الـ12 ظهراً حتى الـ4 عصراً.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أمس، بحضور الأمين العام للمؤسسة الدكتورة أمينة فرحان، وتم خلالها مناقشة جملة من القضايا المرتبطة بأمن الطاقة والمياه، وتعزيز العمل على استدامتهما، بما في ذلك تقنيات الوقود النظيف وتخزين الطاقة والإدارة المثلى لمنظومتي الكهرباء والماء، إضافةً إلى تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات الحديثة، المرتبطة بصناعة توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.

منذ 44 دقيقة

منذ 45 دقيقة
وقدم الوزير بوشهري عرضاً مرئياً، شخّص فيه الوضع القائم لقطاع توليد الطاقة الكهربائية، بدءاً من عملية التوليد والنقل وأنظمة التحكم، وانتهاء بتوزيع التيار على المستهلكين بجميع فئاتهم.
وبيّن بوشهري سقف الطلب المتوقع على الأحمال الكهربائية خلال الصيف المقبل، مشدداً على أهمية الترشيد خلال أشهر الصيف الممتدة من يونيو إلى سبتمبر، وتحديداً في أوقات الذروة.
وتطرق إلى المشاريع المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، سواءً التقليدية أو المتجددة، والتي تقدر بنحو 17.3 ألف ميغاواط، تمثّل الطاقة المتجددة فيها 30 في المئة، لافتاً إلى أن التوسعة المستقبلية في منظومة الكهرباء تأتي تماشياً مع توجه الدولة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية والتوسع في المدن الإسكانية الجديدة، إضافةً إلى متطلبات القطاع النفطي والتنمية الصناعية والزراعية والحضرية.
استثمار
من جانبها، أكدت الدكتورة أمينة فرحان، أهمية الاستثمار المباشر في الطاقات المتجددة، والتحول إلى تقنيات الوقود النظيف في عمليات توليد الكهرباء، بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وصولاً إلى الحياد الكربوني، والتعريف بتكنولوجيا تخزين الطاقة والعمل الجاد على تطبيقها على أرض الواقع.
وأشارت فرحان إلى تسخير جميع إمكانيات المؤسسة لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية العاملة في قطاعي الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، بحث بوشهري وفرحان، عدداً من المواضيع، شملت الوثيقة البيضاء للتحول في مجال الطاقة، والتي أُعدت من قبل «التقدم العلمي» بالتعاون والتنسيق مع «الكهرباء»، وضرورة البدء في التطبيق الفعلي لها، كلما أمكن ذلك.
كما بحثا ضروة إشراك القطاع الخاص، لاسيما الشـركات المساهمة المدرجة في البورصة، في بناء وتمويل محطات توليد كهرباء وتحلية مياه للمستقبل.
وأكدا ضرورة الأسراع في توقيع مذكرة التفاهم بين «الكهرباء» والمؤسسة، لتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المرتبطة، بضمان أمن واستدامة الطاقة الكهربائية والمياه والتدريب.
توعية
من جهتها، قدمت مديرة دائرة تفعيل البحوث والتكنولوجيات في «التقدم العلمي» المهندسة دينا النقيب، عرضاً مرئياً بيّنت فيه دور المؤسسة الفعال، في شأن دعم إدارة جميع استخدامات الطاقة والمياه في المباني، والتوعية المجتمعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء.
كما استعرضت النقيب الأبحاث والدراسات العلمية ومشاريع الطاقة المتجددة التي مولتها المؤسسة خلال السنوات السابقة، وأهمية النتائج التي توصلت إليها تلك الأبحاث والدراسات والمشاريع.
0 تعليق