أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن أن سمو الأمير الشيه مشعل الأحمد «سيُشارك في القمة العربية المصغرة، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية (غداً) الجمعة».

جاء ذلك، في تصريح لليحيا، لدى مشاركته، أمس، في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة السعودية، بمناسبة ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية. وتقدم الوزير بالتهنئة للمملكة، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة يوم التأسيس، مضيفاً أن «احتفالات المملكة تتزامن مع احتفالات الكويت في فبراير».

منذ دقيقة

منذ 3 ساعات

وأقامت السفارة السعودية لدى البلاد حفل استقبال بمناسبة ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية. وتقدم الحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، والوزير اليحيا، ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، وعدد كبير من الشيوخ والمحافظين، إضافة إلى عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.

وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد، الأمير سلطان بن سعد، كلمة قال فيها «نحتفل اليوم بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية الموافق 22/2/1727 ميلادية، هذا اليوم بالنسبة لنا كسعوديين يوم عظيم جداً، لأنه هو بداية تأسيس الدولة السعودية التي نراها الآن، فهي الدولة السعودية الأولى التي تأسست ذاك الوقت على يد الإمام محمد بن سعود، واستمرت من ذاك الوقت في أبنائه وذريته الأئمة والملوك حتى وقتنا الحاضر. وكما قامت عليه الدولة السعودية الأولى، استمرت عليها الدولة السعودية الثانية، والمملكة العربية السعودية، على الدين الحنيف والشرع الإسلامي، ومواقفها دائماً ثابتة ومؤيدة لما هو يخدم مصالحها ومصالح الدين الإسلامي».

وأشاد بن سعد بالحضور، وتوجه بالشكر لمَنْ تواصل بالهاتف أو بالتهاني، بقوله «هذا إن دل، فإنما يدل على مكانة ومحبة المملكة لدى الشعب الكويتي. وأود أن أتقدم لهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه المشاركة، والأجمل أننا نحتفل بعيد التأسيس، وبعدها بكم يوم نحتفل بالأعياد الوطنية الكويتية، وأعياد الكويت أعياد لنا، وأعيادنا أعياد لها».

وحول استضافة المملكة للاجتماع الأميركي - الروسي، ومدى تأثيره على تعزيز العمل الدبلوماسي، قال السفير إن «المملكة العربية السعودية قِبلة العالم الآن، فالجميع يتطلع وينظر إلى ما ستقوم به وما ستفعله. فحتى هذه اللحظة ننتظر ونراقب ما يصدر من هذا الاجتماع، وعادة سوف تصدر كل التصاريح عن طريق وزارة الخارجية السعودية، متضمنة كل التفاصيل التي تحدث وستحدث مثل القمة العربية المصغرة».

وختم بأن «المملكة قِبلة العالم ووجهته، لما وجدوه ورأوه ولمسوه من مواقفها الثابتة وسياستها الواضحة مع الجميع».