مجلس التعاون: حماية أمن المنطقة ومنع اتساع رقعة الحرب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- تداعيات خطيرة للتصعيد في غزة ولبنان لا تقتصر آثارها على المنطقة وحدها
- الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني بمكوّناته كافة في هذه المرحلة الحرجة
- تطبيق القرار 1701 والقرارات الدولية واتفاق الطائف لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان
- الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتوصّل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

الدوحة - كونا - شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا، في الاجتماع الاستثنائي الـ45 للمجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد في الدوحة، مساء الأربعاء الماضي.

وتم خلال الاجتماع، بحث آليات التنسيق بين دول المجلس، والتحرك المشترك للتعامل مع التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي.

منذ 43 دقيقة

السفير بارك متحدثاً في الاحتفال

منذ ساعة

واستعرض الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، في بيان تلاه بعد الاجتماع، التطورات الخطيرة والتصعيد المتزايد المزعزع لأمن واستقرار المنطقة بما في ذلك لبنان وقطاع غزة والانتهاكات الخطيرة في الضفة الغربية وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية.

وحذّر من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد والتي لا تقتصر آثارها على هذه المنطقة وحدها، وإنما تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع وما يترتب عليها من تهديد للسلم والأمن الدوليين وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم.

وأكد المجلس ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، مطالباً كل الأطراف المعنية بهذا التصعيد بضبط النفس والكف عن العنف وتغليب لغة الحوار، كما طالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

لبنان

وأكد المجلس الوزاري وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكل مكوناته في هذه المرحلة الحرجة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة.

كما دعا إلى ضبط النفس وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع بالمنطقة.

وشدّد المجلس على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.

فلسطين

كما أكد وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدانته للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع والإفراج عن الرهائن والمعتقلين.

وشدّد على أهمية فتح جميع المعابر بشكل فوري من دون شروط وضمان تأمين وصول كل المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة، وذلك في إطار الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما أكد مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، داعياً كافة الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين.

التحالف الدولي

وعبّر المجلس عن دعمه لنتائج الاجتماع الوزاري الذي عقدته اللجنة الوزارية برئاسة السعودية، والتي شكلتها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالمشاركة مع النرويج والاتحاد الأوروبي، وإطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» في سبيل تجسيد الدولة الفلسطينية تنفيذاً للقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وجدّد التحذير من التصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، داعياً مرة أخرى إلى أهمية خفض التصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة والعالم مزيداً من عدم الاستقرار ومن أخطار الحروب والدمار وآثارها على شعوب المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق