المرّي: «تعاونية صباح الأحمد» تختتم منظومة أسواقها بافتتاح الأخير بالضاحية 3 - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- التنسيق مع «الشؤون» و«الموردين» لتوفير مخازن احتياطية من السلع تحسّباً لأي ظروف

زفّ رئيس مجلس إدارة جمعية مدينة صباح الأحمد التعاونية المهندس حمد المري البشرى للمساهمين وأهالي المنطقة بقرب افتتاح السوق المركزي بالضاحية الثالثة، والذي يُمثل ختام منظومة الأسواق المركزية الخمس، التي تم افتتاحها في المدينة بمساحات رحبة لخدمة الأهالي على مدار الساعة، وفق أحدث النظم المعاصرة التي تضمن متعة التسوق وأريحية التنقل بين الأقسام والوصول إلى شتى الاحتياجات من خلال الأفرع والمحلات المستثمرة خارج وداخل تلك الأسواق.

ولفت المري في تصريح صحافي إلى أنه «ومنذ توليه زمام الرئاسة في مجلس الإدارة تم إطلاق أضخم مهرجان للقرطاسية على مستوى البلاد، حرصنا فيه على استقطاب كل الشركات المتخصصة في مجال القرطاسية لنوفر احتياجات أبنائنا الطلبة في كل المراحل التعليمية وبأسعار تنافسية، وبدعم من الجمعية تمثل في كوبون مشتريات بقيمة 60 دينارا لكل بطاقة عائلة»، مشيرًا إلى أن المهرجان حقق نجاحًا باهرًا وتخطت مبيعاته 600 ألف دينار وتجاوز عدد المستفيدين منه 8000 مساهم.

منذ 3 ساعات

مشروع قوافل الأمل لأهل غزة

منذ 4 ساعات

وأضاف أنه واستمرارًا في السياسة التسويقية المميزة والذكية التي تنتهجها الجمعية فقد تم إطلاق المهرجان التسويقي الأكبر منذ التأسيس وشمل أكثر من 1500 صنف، تمت خلاله مراعاة التنوّع في الأصناف التي تم توفيرها بكميات ضخمة لإضفاء المصداقية وتحقيق الهدف من المهرجان، موضحا أن المساهمين أشادوا بحُسن التنظيم في المهرجانين وبالنظام المبتكر للصرف ببطاقة العائلة دون الحاجة للحصول مسبقًا على كوبونات والتزاحم الذي كانت تشهده مثل هذه المهرجانات.

وأكد المري المساعي الحثيثة والجهود المبذولة من قبل مجلس الإدارة لتلبية احتياجات الإخوة المساهمين وتحقيق رغباتهم في الحصول على أعلى معايير الجودة في العمل التعاوني، معلنًا عن العمل على تجهيز وافتتاح فرع جديد للوازم العائلة بمنطقة صباح الأحمد الرابعة لتكون مفاجأة سارة للجميع، حيث سيتم إنشاؤه بحلة جديدة وأفكار متطورة وتتوافر فيه كل السلع التي قد تكون غير متوافرة في الجمعيات التعاونية الأخرى.

وناشد المري وزير الإسكان بتذليل العقبات وإزالة المعوقات للموافقة على ترخيص فرعي بقالة لخدمة الأهالي في بعض القطع السكنية والتي يزداد قاطنوها يومًا بعد يوم، مع ارتفاع المطالبات اليومية بإنجاز وتشغيل هذه الفروع الحيوية، مهيبًا في الوقت نفسه بمعالي وزير الصحة بالموافقة على توفير صيدليات متعددة لخدمة المدينة، والتي لا يوجد فيها إلا صيدلية واحدة، مما يجعلها غير قادرة على متابعة احتياجات منطقة بحجم مدينة صباح الأحمد السكنية، وهو ما يجعل هذا المطلب مهماً وضروريًا ومستحقًا لا بد من تلبيته لخدمة أهل المنطقة.

وبيّن اضطلاع مجلس الإدارة بمسؤوليته في استمرار ريادة الجمعية على هذا الصعيد، قائلا «قمنا بتوفير العديد من الأنشطة الرياضية المميزة والاشتراكات في المعاهد الصحية بمبالغ رمزية مدعومة ماليًا من الجمعية وذلك من خلال التعاون مع أفضل المعاهد الصحية، ولم ننس أبناءنا في الجانب الترفيهي، حيث قمنا بتوفير كل تذاكر المراكز الترفيهية بأسعار مميزة لحاملي بطاقات العائلة، فضلًا عن توفير اشتراكات القنوات الرياضية بخصومات تجاوزت 50 في المئة، حرصًا منها على توفير متابعة مميزة للأحداث الرياضية في كل الأوقات»

وشدد على ضرورة وجود نظرة ثاقبة في العمل التعاوني لقراءة الأحداث والمستجدات الإقليمية والتنسيق الدائم مع وزارة الشؤون الاجتماعية والشركات الموردة لتوفير مخزون إستراتيجي من السلع الأساسية وبكميات تتناسب مع تحديات المرحلة، داعيا رواد العمل التعاوني إلى متابعة هذا المخزون على مدار الساعة وعدم الإخلال بالكميات المطلوب توافرها لمجابهة أي ظروف طارئة.

واختتم بأن في جعبة مجلس الإدارة خطة ممنهجة ومدروسة ترتكز على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت منذ النشأة، والعمل على الإنجاز والتطوير لما فيه الصالح العام للجميع سواء على المدى القريب المنظور أو البعيد، مؤكدًا للمساهمين ولأهالي مدينة صباح الأحمد السكنية «أننا نسعى دائمًا وأبدًا للتطوير والعمل بجد واجتهاد لخدمة المنطقة ومكاتبنا مفتوحة لتلقي كل الاقتراحات البنّاءة والمثمرة لما فيه صالح البلاد والعباد».

أخبار ذات صلة

0 تعليق