تركيب أول دعامة مائلة في الكويت لحالة نادرة مُصابة بـ«ماي ثيرنر» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبدالله الفواز: المريضة كانت تعاني مرض «ماي ثيرنر» وتعرضت بسببه لجلطات عدة
- تركيب الدعامة تم عبر المخدر الموضعي ودون حدوث مضاعفات
- 5 في المئة من الجلطات الوريدية سببها مرض «ماي ثيرنر»

نجح فريق طبي في مستشفى مبارك الكبير في تركيب أول دعامة مائلة في الكويت لحالة مرضية نادرة تعاني مرض «ماي ثيرنر» كانت تعرضت للإصابة بعدة جلطات وريدية سابقاً.

وعلى هامش العملية، أكد استشاري جراحة الأوعية الدموية عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الكويت الدكتور عبدالله الفواز لـ «الراي» أن «المريضة كانت تعاني انسداداً في الوريد الرئيسي للحوض من الجانب الأيسر، تعرضت بسببه لعدة جلطات وسوء وتفاقم الأعراض التي تعانيها مثل انتفاخ في الرجل مع تنميل وألم عند المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو احمرار المنطقة المنتفخة».

وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة

منذ 57 دقيقة

إصلاح العازل في سطح مدرسة

منذ 58 دقيقة

وأوضح الدكتور الفواز أن «تشخيص الحالة تم عن طريق إجراء الأشعة المقطعية التي أظهرت وجود ضغط على الوريد الرئيسي للحوض من الجانب الأيسر ومن ثم تم تحويل الحالة إليه لعمل الاجراءات اللازمة».

وبيّن أنه على ضوء نتيجة التشخيص التي أظهرت أن المريضة تعاني مرض «ماي ثيرنر» تقرر تركيب دعامة مائلة لها وهي تختلف عن الدعامة المستقيمة التقليدية، وأن تركيب الدعامة تم عبر المخدر الموضعي ودون حدوث أي مضاعفات.

ولفت إلى أن جميع الحالات التي تجري هذه النوعية من الدعامات يمكنها الخروج من المستشفى خلال 24 ساعة، موضحاً أن الدعامة المائلة تتميز عند معالجة الوريد الأيسر بعدم التأثير على الوريد المسؤول عن الطرف السفلي الآخر هو الوريد الأيمن.

وأشاد بجهود الفريق الطبي في مستشفى مبارك الكبير الذي شارك في العملية، مثمناً التعاون بين قسم جراحة الأوعية الدموية وقسم الأشعة التداخلية برئاسة الدكتور عادل العلي.

وأشار إلى أن مرض «ماي ثيرنر» هو عيب خلقي ينتج عنه ضغط الشريان على الوريد في منطقة البطن والحوض، ما يسبب نقصاً وضعفاً في الدورة الدموية للطرف السلفي الأيسر منها، وامكانية حدوث عدة جلطات تتسبب مع مرور الوقت في أعراض«مثل تنميل وانتفاخ الرجل أو ألم لاسيما مع الوقفة الطويلة أو عند المشي».

وكشف أن نسبة انتشار مرض «ماي ثيرنر» وفق الدراسات التشريحية في كليات الطب، تبلغ في دول الغرب نحو 20 في المئة من العينات المشمولة بالتشريح، وأن نحو 5 في المئة من الجلطات الوريدية يكون سببها هذا المرض رغم أن معظم مرضى الجلطات الوريدية يتم علاجهم عن طريق المسيلات وتكرر لديهم الجلطات مثل الحالة التي نحن بصددها.

وأكد أهمية تعزيز التوعية بمثل هذا المرض النادر كما ينبغي على المريض اختيار الطبيب المتخصص إذا أصيب بجلطات وريدية، إذ عليه أن يراجع طبيب أمراض الدم أو طبيب أوعية دموية على الأقل مرة واحدة لمعرفة إن كان يعاني هذا المرض أو أمراض أخرى يمكن أن تتسبب بحدوث الجلطات الوريدية.

وأوضح أن الجلطات الوريدية في الكويت معظم أسبابها تعود إلى انتشار السمنة وقلة الحركة ونمط الحياة غير الصحي غير أن النسبة تتراوح بين 2 إلى 5 في المئة تكون بسبب هذا المرض.

أخبار ذات صلة

0 تعليق