“المؤقتة” تفتح معبر “أبو الزندين” أمام نازحي لبنان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” عن فتح معبر “أبو الزندين”، بريف حلب، أمام السوريين العائدين من لبنان إلى مناطقهم، ليضاف إلى نقطة العبور الرئيسية للعائدين من لبنان وهو معبر “عون الدادات”.

وذكرت الوزارة في بيان لها، الأربعاء 23 من تشرين الأول، أن فتح نقطة عبور “أبو الزندين” هي لتلافي الصعوبات التي كان العائدون من لبنان يعانونها للوصول إلى مناطق شمال غربي سوريا، وضمان دخول آمن ومنظم لهم.

وأوضحت الوزارة أن ازدياد أعداد السوريين القادمين من لبنان بعد التصعيد الإسرائيلي، وتعرضهم لمضايقات خلال طريق الوصول إلى معبر “عون الدادات”، “رغم الجهود التي بذلتها الشرطة العسكرية لتنظيم وضبط عملية الدخول”، أدى ذلك أحيانًا إلى توقف مؤقت في إجراءات الدخول المنظم والسلس.

يقع “أبو الزندين” في مدينة الباب بريف حلب، ويربط مناطق سيطرة النظام مع مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، ما يعني أن القادمين من لبنان يمكنهم الوصول إلى مناطق سيطرة النظام ثم مباشرة إلى شمال غربي سوريا، دون المرور من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد).

أما معبر “عون الدادات” يصل مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة المعارضة مع مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد”، وكان المعبر الرسمي الوحيد بين شمال غربي سوريا وبقية المناطق السورية.

مطلع الشهر الحالي، تجمع مئات السوريين القادمين من لبنان عند معبر “عون الدادات” لدخول شمال غربي سوريا، وبقوا ثلاثة أيام ينتظرون السماح لهم بالدخول.

وشهدت المنطقة تحركات محلية للضغط على “الشرطة العسكرية” وفتح المعبر أمام مئات العالقين، وهو ما نجح في 3 من تشرين الأول.

استمر توافد العائلات إلى معبر “عون الدادات” لكن عملية الدخول كانت بطيئة، واشتكى الأهالي من سوء المعاملة خاصة قبل الوصول إلى المعبر.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على منصات التواصل خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، تجمع عشرات العائلات عند المعبر معظمهم من الأطفال والنساء في ظروف سيئة، بعضهم بقي لمدة ثلاثة أيام في العراء، قبل سماح “الحكومة المؤقتة” بعبورهم.

وبحسب ما ذكره مكتب الإعلام في “الحكومة المؤقتة” لعنب بلدي في وقت سابق، فإن دخول العائلات يجري تباعًا وفقًا لإجراءات بدأت باتخاذها “الحكومة” لتسهيل وتنظيم دخولها.

وتوجد فرق من النفوس أرسلتها الحكومة إلى “عون الدادات” لتوثيق الأشخاص الواصلين، وأخذ معلوماتهم الشخصية وصورة شخصية لهم وتبصيمهم، ومنحهم إخراج قيد، بحيث يستطيعون التجول في مختلف مناطق سيطرة المعارضة، وأيضًا مراجعة المنظمات العاملة في المنطقة والهيئات الحكومية.

وبهذه العملية، يكون القادمون من لبنان حاصلين على وثائق صادرة من دائرة النفوس، لاستكمال هذه الإجراءات لاحقًا باستخراج هويات شخصية رسمية صادرة من مراكز النفوس من المنطقة الموجودين فيها.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق