احتفاء باعتمادية FIBAA الدولية التي حصلت عليها “إعلام الشرق الأوسط” بحضور أصحاب الاختصاص - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سرايا - قال رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، خلال ندوة علمية في جامعة الشرق الأوسط، جاءت احتفاءً بحصول كلية الإعلام على اعتمادية FIBAA الدولية، إن الحديث عن الاعتمادية، يعني تناول الجودة بمفهومها الأعمق، والأخيرة ليست هدفًا مؤقتًا، بل عملية مستمرة تتطلب التقييم والتطوير المستمرين، في وقتٍ تعد الاعتمادية فيه أساسًا يقوم عليه التعليم الاستثنائي.

وأوضح الصرايرة بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، أن سوق العمل يتغير بسرعة، والمهن والحرف تتبدل باستمرار، وهذا يحتم على المؤسسات التعليمية أن تواكب هذه التغيرات لضمان بقاء الطلبة على اتصال وثيق باحتياجات السوق، مضيفًا أن بعض المهارات التي كانت مطلوبة بالأمس قد لا تصبح ذات قيمة غدًا إذا لم يتم تحديثها وتطويرها باستمرار.

بدوره، قال وزير الإعلام الأسبق المهندس صخر دودين، في الندوة التي حظيت بمشاركة شخصيات حكومية بارزة، وعدد من أصحاب الاختصاص، وأرباب العمل، وممثلي مؤسسات إعلامية، إن الاعتمادية الدولية تمنح المؤسسات التعليمية إطارًا تقييميًا يرفع من جودة التعليم، ويسمح للطلبة بالتفاعل مع سوق العمل، مضيفًا أن الاعتمادية ستزوّد طلبة كلية الإعلام بالمعرفة والمهارات اللازمة لجذب الفرص الوظيفية، وتفتح لهم آفاقًا واسعة في سوق الإعلام الذي أصبح أكثر تعقيدًا وتنافسية.

وأشار دودين إلى أن مسؤولية الإعلامي تختلف عن أي شخص أخر، فهو لا يحمل عبء إيصال المعلومة فقط، بل يتحمل أيضًا مسؤولية أخلاقية ومهنية تجاه المجتمع، وهذا ما ستغرسه الاعتمادية الدولية في طلبة الجامعة من خلال تجهيزهم بأدوات مهنية تمكنهم من أداء دورهم بمسؤولية واحترافية.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، خلال كلمة له في الندوة التي أدارها الإعلامي، عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور هاني البدري، أن حصول كلية الإعلام على الاعتمادية الدوليةFIBAA ، يعد إنجازًا استثنائيًا ومحطة مفصلية في مسيرة الكلية نحو تحقيق معايير عالمية في التعليم الجامعيّ الرصين والمتقن.

وأكد أن الجامعة لا تنظر للاعتمادية على أنها مجرد شهادة أو تصنيف، بل هي التزام نحو تعليم رصين ومتقن يواكب أحدث المعايير العالمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا جهود فريق العمل المتفاني واستثماراتنا المستمرة في تطوير البنية التحتية.

وقال العين الدكتور ناصر الدين إن هناك مساعٍ جادة تظهر من خلال الاعتمادية التي حصلت عليها الكلية حتى تكون نموذجًا رائدًا في العالم العربي، وأننا سنكون أمام أول محطة إذاعية وتلفازية عامة، وليست تدريبية فحسب، على مستوى الوطن، مضيفًا أن هذا العصر الذي تشتد فيه الأزمات العالمية، يحتاج إلى إعلاميين يتمتعون برؤية ثاقبة وقدرة على التفاعل مع التحديات، وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا في إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على العمل بكفاءة ومهنية، والذين يستطيعون أن يكونوا سفراء للإعلام المسؤول الذي يخدم الوطن والمجتمع.

أما مؤسس ورئيس هيئة مديري شركة السلام للإعلام المرئي والمسموع (حياة اف ام)، المهندس موسى الساكت، فقد ركز على أهمية المهارات العملية في سوق العمل الحالي، مخاطبًا الطلبة بأن الجامعة التي تحتضنكم اليوم باتت علامة فارقة بين الجامعات، وهذا ليس شيئًا جديدًا عليها، فهي سباقة في وضع معاييرها الخاصة التي صقلت عملية التعليم الجامعيّ.

وأكد أن التجديد لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية، وهو ما التفتت إليه الجامعة من خلال تقديم برامج تركز على المهارات العملية التي يحتاجها الطلبة للاندماج في سوق العمل المتغير.

وفي سياقٍ متصل، تناولت الدكتورة المحادين دور الاعتماديات الدولية في تحسين جودة التعليم، قائلة إن الاعتماديات ليست مجرد شعارات أو تصنيفات، بل هي عملية تقييم شاملة ومعقدة تهدف إلى تحسين كل جوانب العملية التعليمية، وأن جامعة الشرق الأوسط تمتلك منصة مؤتمتة تتماشى مع الإطار الوطني للمؤهلات، وهي مدمجة مع نتائج التعلم التي تتيح تقييم البرامج التعليمية بشكل دوري، وضمان أن تتماشى مع ما يحتاجه سوق العمل.

من جانبها، أبدت عميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ فخرها بطلبة كلية الإعلام، مشيرة إلى أن العديد من طلبتها اليوم يعملون في مؤسسات إعلامية كبرى، ويساهمون في تغطية هذا الإنجاز العظيم، وأن هذه اللحظات تجعلنا ندرك قيمة ما نقدمه في هذه الجامعة، حيث يثمر تعليمنا في حياة الطلبة العملية ويمنحهم الفرصة ليصبحوا جزءًا من صناعة الإعلام في الوطن.

هذا وقام المشاركون في الندوة بجولة شاملة في مبنى كلية الإعلام الجديد، بما في ذلك القاعات الصفية الحديثة، وقاعات مناقشات مشاريع التخرج ورسائل الماجستير، واستوديوهات التدريب المتخصصة، وغرف إنتاج الأفلام وصناعة السينما، حيث أتيحت لهم فرصة التعمق في معرفة الإمكانيات التكنولوجية المتقدمة التي يوفرها المبنى لدفع الإبداع الإعلامي وصقل مهارات الدارسين، في وقتٍ الهدف الأسمى من وجود هذا الحرم الجامعي الذكي هو إعداد الإعلامي والصحفي المسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في فضاء الإعلام العالمي، وتأهيلهم حتى يكونوا سفراء للأردن، يجسدون رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الرامية إلى رفد القطاعات العالمية المتنوعة بخبرات أردنية عالية الكفاءة، تسهم في تعزيز حضور الأردن على الساحة الدولية.

 


 

 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق