أفادت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة ببياناتها المالية لفترة الربع الثالث من 2024، حيث سجلت أرباحاً صافية بقيمة 3.8 مليون دينار، بنمو 36.9 في المئة عن نفس الفترة المالية للسنة الماضية. ليصل صافي ربح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى 9.6 مليون، بربحية للسهم 32 فلساً، بنمو 6.1 في المئة مقارنة مع أرباح الفترة ذاتها من 2023 والتي بلغت 9.1 مليون بواقع 30.2 فلس للسهم.

وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية عن الربع الثالث 19 مليون دينار، مسجلاً نمواً بـ3 في المئة، حيث بلغ 18.4 مليون. ليصل 59.3 مليون عن الأشهر التسعة الأولى 2024، ما يمثل نمواً بنسبة 7 في المئة مقارنة بـ55.4 مليون عن نفس الفترة من 2023.

منذ ساعة

منذ ساعة

وبلغت الأرباح قبل الضرائب والإهلاكات، 6.2 مليون في الربع الثالث، مسجلة زيادة 27.3 في المئة مقارنة بـ 4.9 مليون في نفس الفترة من العام الماضي. أما عن الأشهر التسعة الأولى، فبلغت 16.2 مليون بزيادة 11.7 في المئة مقارنة بـ 14.6 مليون للفترة المقابلة، ما يبرز قدرة الشركة على تحسين كفاءة التشغيل ورفع مستوى الأداء، كما ارتفع إجمالي الأصول كما في نهاية سبتمبر من 2024 بنسبة 18.13 في المئة على أساس سنوي، ليبلغ 153.5 مليون.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي لـ «البيوت» عبدالرحمن الخنة إنه مع اقتراب العام الجاري من النهاية، يمكننا التأكيد على أن نتائج وأعمال الشركة تسير في الاتجاه الإيجابي الصحيح حيث تنمو أعمالها بشكل مستمر ومتواصل في كل الأسواق الإقليمية التي تتواجد فيها عبر شركاتها التابعة والزميلة، ما يبشر المساهمين باستدامة الأرباح والنتائج الإيجابية وبالتبعية تمكين الشركة من المحافظة على منح المساهمين توزيعات نقدية وعوائد مجزية تناسب تطلعات المستثمرين.

وعن العقود الحالية أفاد الخنة بأن الشركة تحت مظلتها عقود تقدر قيمتها بنحو 278 مليون دينار مع عدد من كبار العملاء المؤسسين في مختلف الأسواق سواء شركات نفط وطنية أو شركات أجنبية وعالمية ومتعددة الجنسيات في أسواق خليجية حيث يضمن تنوع قاعدة العملاء لدى شركات «المجموعة» نموذج العمل المرن والذي يضمن تنوعاً لمصادر الدخل وتوزيعاً جيداً للمخاطر وهي عقود طويلة الأجل وتمتد حتى 2026.

وأضاف «خلال السنوات الأخيرة توسعت (البيوت) لتتخطى مفهوم الخدمات التقليدية المحدودة، وأصبحت تضم كيانات قوية تقدم خدمات شاملة وحلولاً متكاملة تزود بها قاعدة واسعة من كبريات الشركات المحلية والدولة.

وأكد الخنة أن تنامي أعمال المجموعة وتوسعاتها وقدرتها على التوزيعات النقدية عن فترة النصف الأول من 2024 بعد أشهر قليلة من الإدراج يؤكد متانة وسلامة المركز المالي ويعكس مضي الشركة وفق إستراتيجية واضحة ذات رؤية مستقبلية واعدة، مضيفاً بأن النتائج المالية المُحققة خلال هذه الفترة اقترنت بإستراتيجية التركيز على أسواق عمل جديدة تتمتع بفرص نمو واعدة واستثمارات إيجابية ذات ربحية عالية لقاعدة المستثمرين والمساهمين.

وشدد على أن «البيوت» مستمرة في التوسع في تقديم أفضل الحلول والفرص الاستثمارية واكتشاف أسواق جديدة لتسريع جذب المزيد من العملاء، وأن مجلس إدارة «البيوت» والجهاز التنفيذي يثمنان جيداً ثقة المستثمرين بكل شرائحهم، سواء المؤسسين أو الأفراد، المحليين أو الإقليميين والعالميين، مؤكدين أن جهود الجميع في الشركة تنصب على تحقيق أداء جيد ومرض وفي ذات الوقت التخطيط السليم بعيد الأجل لضمان المحافظة على أداء مستقبلي جيد، وأن «البيوت» ترتكز على قاعدة نوعية من الأصول التشغيلية عالية الجودة التي تتميز بتدفقات نقدية من مصادر متنوعة نتيجة توسع وانتشار جغرافي مدروس وتنوع في الأنشطة والخدمات وكذلك قاعدة العملاء.

وكشف الخنة بأن الانتشار الجغرافي الذي تتمتع به «البيوت» يمنحها فرصة لاستكشاف الأسواق التي تتواجد فيها في مختلف المجالات ويجعلها قريبة من الفرص المتجددة في تلك الأسواق، مفيداً بأن الشركة متمركزة في أهم أسواق المنطقة ما يكسبها ميزة الاستقرار والدفاعية التي تمكنها من امتصاص أي تباينات في أداء القطاعات أو الأسواق التي تعمل فيها كما يحقق ذلك التنوع والتوسع توازنا على المديين المتوسط والبعيد، ويضمن استدامة التدفق وتحقيق الأرباح من مصادر مختلفة.