علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن أحد البنوك الكويتية الكبرى يعمل حالياً على تغيير شعاره «اللوغو»، وذلك في مسعى منه لمواكبة التطورات والاتجاهات الجديدة للبنك، وبما يتماهى مع حدود علامته التجارية المنتشرة في أسواق عالمية عدة، مبينة أنه لإحداث تأثير مباشر إضافي لنشاط البنك من شعاره الجديد، فقد تم التعاقد مع شركة أجنبية متخصصة لعصرنة شعاره، بالروحية نفسها، لاسيما أنه يشكل استثماراً طويل الأجل.
وقالت المصادر إن مسؤولي البنك يستهدفون تغيير الشعار القديم للبنك، والذي يميزه داخل الكويت وخارجها، بآخر يحمل الروح نفسها، على أن يعكس هويته الجديدة، وحضور علامته التجارية المنتشرة في أكثر من سوق بعرض عصري، موضحة أنه تم الطلب من الشركة القائمة على تغيير «اللوغو» أن يكون الشعار المصمم احترافياً كفاية، لجذب العملاء والثبوت في أذهانهم، وأن يستخدم اللون نفسه لكن ببروز أكثر، وبحجم وأسلوب يعزز نشاط البنك وقدراته وقوته المالية، فضلاً على ضرورة إضفاء ميزة الاستقطاب للتصميم، على العميل وجعله يأخذ خطوة إضافية للتواصل والتفاعل، فضلاً عن منح البنك المقدرة التنافسية القوية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
منذ ساعة
منذ ساعة
ولفتت المصادر إلى أن النقاشات المفتوحة حالياً حول شكل التصميم أن يكون عبارة عن «فيس فت» أو تحسين للعلامة التجارية للبنك، وأن يعطي انطباعاً عصرياً لأعمال البنك، التي يمكن للناس التعرف عليها بسهولة أكبر، إلى جانب تعزيز معادلة المصداقية والثقة والقوة، منوهة إلى أنه من المخطط أن يحمل «اللوغو» الجديد للبنك شكلاً بصرياً جذاباً ومُعبراً، في أذهان العملاء والمساهمين والمستثمرين والمنافسين، وغيرهم من أصحاب المصلحة.
وأشارت المصادر إلى أن إعادة تصميم العلامة التجارية للبنك، يتجاوز حسب المستهدف، أكثر من مجرد تغيير شعار، إلى تطوير فلسفة العلامة التجارية بأكملها، ليكون التصميم الجديد أحد مرتكزات إستراتيجيات تسويق البنك للمرحلة المقبلة.
0 تعليق