«الخليج للتأمين»: فجوة بين الشعور بالرفاه وقضايا الصحة النفسية... المتراكمة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- خالد الحسن: التقرير يحدد جوانب توفير الدعم وإطلاق مبادرات صحية لتحسينها
- تأثير ملحوظ لبعض العادات والسلوكيات ونمط الحياةعلى الاكتئاب والقلق
- الرفاه النفسي في العمل يسترعي الاهتمام والتركيز
- لورا ألفاريز: مناقشات التقرير هادفة لاتخاذ تدابير جديدة لتعزيز الرفاه في العمل

أصدرت مجموعة الخليج للتأمين، المزود الرائد لخدمات التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريراً جديداً تقدم من خلاله رؤية تحليلية مفصّلة حول وضع الرفاه والصحة النفسية لدى الأفراد في المنطقة، حيث كشف التقرير الذي يُعد مبادرة محورية من الشركة من منطلق التزامها بتعزيز مستوى الصحة العامة في المجتمع، عن توجهات إيجابية في هذا الصدد وجوانب أخرى تستدعي تحسينها وخلق منصة دعم لها لتساهم إيجابياً في الرفاه في مكان العمل.

استطلاع رأي

منذ 58 دقيقة

No Image

منذ ساعة

وأظهر التقرير الذي اعتمد على استطلاع رأي لمشاركين من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن، وأعدته شركة الأبحاث الشهيرة «يوجوف» (YouGov) بالنيابة عن مجموعة الخليج للتأمين، عن أبرز العوامل التي تؤثر على مستويات الرفاه العامة، وشملت هذه العوامل الصحتين البدنية والنفسية والسلوكيات والأنشطة والعادات اليومية التي يتبعها الأفراد كجزء من حياتهم اليومية، والتي بدورها تؤثر على صحتهم وحياتهم بشكل عام.

وبينما كانت النظرة العامة إيجابية لدى المشاركين عن مستوى الرفاه الذي يشعرون به، إلا أن التقرير سلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه جزءاً كبيراً من الأفراد على صعيد الصحة النفسية، والتي يمكن الاعتناء بها عبر إتاحة المبادرات والموارد التي ستوفر دعماً إضافياً لهم.

التقرير الأول

وفي هذا السياق، قال خالد الحسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة الخليج للتأمين: «فخورون بإطلاق تقريرنا الأول عن الرفاه والصحة النفسية، الذي يأتي في إطار حرصنا على تعزيز مستويات الرفاهية والصحة العامة بين جميع الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يعطي هذا التقرير صورة واضحة وشاملة عن ذلك ويحدد الجوانب التي يمكننا توفير الدعم فيها وإطلاق مبادرات صحية تهدف لتحسينها، وذلك في وقت تزداد فيه أهمية الاستثمار في الرفاه والصحة في عالمنا المعاصر».

أمراض وصحة نفسية

وأجاب المشاركون في الاستطلاع على مجموعة من الأسئلة حول العوامل التي تؤثر على صحتهم العامة، بدءاً من الأمراض الجسدية والحالات الطبية التي قد يعانون منها مثل الحساسية والسكري، وكذلك تشخيصات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، حيث كشف الاستطلاع التأثير الملحوظ لبعض العادات الحياتية والسلوكيات ونمط الحياة على هذه الحالات، بما في ذلك النوم والنظام الغذائي وممارسة الرياضة، إضافة إلى العوامل المسببة للتوتر والأنشطة التي يقوم بها الفرد لتعزيز الرفاه النفسي.

تواصل وآليات دعم

وشدّد الحسن على أهمية النتائج التي كشفها التقرير، مشيراً إلى أن 82 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بأن رفاهيتهم العامة إيجابية، فيما قال 84 في المئة منها بأن رفاهيتهم النفسية جيدة، وأقر 65 في المئة بأنهم واجهوا نوعاً من التحديات في صحتهم النفسية في العام الذي سبق الاستطلاع. وأضاف الحسن أن الاستطلاع ركز على وجه الخصوص على أن 62 في المئة من المشاركين الذين لديهم نوع من التحديات في صحتهم النفسية قد قاموا بتشخيص الحالة ذاتياً دون الرجوع إلى جهة مختصة، الأمر الذي يشير إلى فرص للارتقاء بالوعي والفهم عن أهمية الصحة والرفاه النفسي وتوفير الدعم لها على مستوى المنطقة. ونوه الحسن إلى أن ما يصل إلى 35 في المئة من المشاركين في بعض البلدان غير متأكدين أين يمكنهم طلب المساعدة، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز سبل التواصل وآليات تقديم الدعم.

الصحة البدنية

كما يستعرض التقرير، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالصحة النفسية، النتائج المهمة التي توصل إليها في مجال الصحة البدنية وعادات وسلوكيات أنماط الحياة، حيث قيّم 74 في المئة من المشاركين صحتهم البدنية بشكل إيجابي، بينما تم الإبلاغ بشكل متكرر عن أمراض مثل الحساسية (15 في المئة) واضطرابات العضلات والعظام (14 في المئة). وأظهرت جوانب نمط الحياة مجالات للتحسن والنمو، حيث أفاد 54 في المئة فقط من المشاركين بحصولهم على 7 ساعات من النوم، كما هو موصى به، وأشار أكثر من نصفهم إلى أنهم لا يمارسون الرياضة أو التمارين الرياضية بانتظام. وتؤكد هذه النتائج الحاجة إلى اتباع نهج شامل للرفاه يعالج كلاً من الصحة النفسية والجسدية وكذلك عادات وسلوكيات نمط الحياة.

الرفاه في مكان العمل

وبرز موضوع الرفاه النفسي في مكان العمل كمجال آخر من المجالات التي تسترعي الاهتمام والتركيز عليها، حيث أعرب العديد من المشاركين عن رغبتهم في المشاركة في مبادرات في مكان العمل، مثل الفحوصات الصحية المنتظمة، وبرامج إدارة الإجهاد وورش العمل التوعوية عن الصحة النفسية والرفاه.

وسلط التقرير الضوء على الأدوات والوسائل الرقمية مثل تطبيقات الصحة النفسية واللياقة البدنية كمجالات يتطلع الموظفون للحصول على دعم أكبر على توافرها من قبل مكان عملهم.

فتح نقاش بنّاء

من جانبها، قالت لورا جيرستين ألفاريز، رئيسة قسم مزايا الموظفين «جي.آي.جي. الخليج»: «يفتح تقريرنا باب النقاش البنّاء في قطاعنا حول هذا المعدل المرتفع من التشخيص الذاتي لتحديات الصحة النفسية، وعن أفضل السبل لضمان حصول جميع الأفراد على الدعم اللازم وفي الوقت اللازم. وتشير النتائج إلى ضرورة إيلاء المزيد من الرعاية والاهتمام لمجالات معينة، إلا أننا على ثقة بأن التقرير سيطلق مناقشات هادفة ويحث على اتخاذ إجراءات وتدابير جديدة لتعزيز مستويات الرفاه في مكان العمل في جميع أنحاء المنطقة».

أرقام في الصحة النفسية

82 في المئة أفادوا بأن رفاهيتهم العامة إيجابية.

84 في المئة رفاهيتهم النفسية جيدة.

65 في المئة واجهوا تحديات في صحتهم النفسية.

62 في المئة قاموا بتشخيص ذاتي دون جهة مختصة.

35 في المئة غير متأكدين أين يطلبون المساعدة.

أرقام في الصحة البدنية

74 في المئة قيموا صحتهم البدنية إيجاباً.

15 في المئة أبلغوا عن أمراض

(حساسية واضطرابات عضلات وعظام).

54 في المئة يحصلون على 7 ساعات نوم.

- أكثر من النصف لا يمارسون الرياضة أو التمارين بانتظام.

ردود من 3599 فرداً من 8 دول

تلقى الاستطلاع، الذي أجرته شركة يوجوف بالنيابة عن المجموعة، ردوداً من 3599 فرداً، من الذكور والإناث فوق سن 18 عاماً، ومن ثماني دول: الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، وعمان ومصر والأردن.

المشاركون من حاملي وثائق التأمين الصحي

كان المشاركون إما من حاملي وثائق التأمين الصحي الحاليين أو المشترين المحتملين، ما يضمن تنوع العينة والتمثيل الأشمل.

وجُمعت جميع الردود بسرية تامة، مع بقائها مجهولة الهوية، لضمان سلامة البيانات ومصداقيتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق