- البكر: الكويت تقف مع لبنان دائماً وفي جميع الأوقات
- المشعان: جهود كبيرة لسفارة لبنان وأبناء الجالية والمتطوعين الكويتيين
- النيادي: الكويت بلد الإنسانية... ودعمنا للحملة متواصل
- عرفة: قلبنا كبير بجاليتنا اللبنانية في الكويت ونفتخر بها
- زبيدوف: مصاب لبنان يحظى بدعم العالمين العربي والإسلامي
- سفارة جيبوتي: يجب مساعدة بعضنا بعضاً لنتخطى الأزمات
تختتم مساء اليوم، رسمياً، حملة «الكويت بدّها سلامتكم»، التي استمرت 3 أيام، بمقر السفارة اللبنانية لدى البلاد، والمعنية بإيصال مساعدات إلى لبنان، لتضميد جراح لبنان ودرء الآثار الناجمة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
واستقبلت السفارة اللبنانية المساعدات العينية منذ صباح الجمعة، وهي عبارة عن ادوية ومستلزمات طبية، ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء.
منذ ساعة
منذ ساعة
وكان لافتاً حضور عدد كبير من المواطنين والمواطنات، الذين تبرعوا بأدوية وأشياء أخرى، ورفضوا التحدث الى الإعلام أو الكشف عن هوياتهم، مؤكدين أنهم جاءوا إلى تقديم المساعدة الى شعب لبنان، لما نحمله له من محبة في قلوبنا.
من جهته، جدد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي احمد البكر، تأكيد وقوف الكويت الدائم مع لبنان ودعمها في جميع الأوقات، وقال على هامش مشاركته في الحملة، ان ما رأيناه في سفارة لبنان يعطي مثالا واضحالجهود المقيمين اللبنانيين، وهم ضربوا مثالاً رائعاً لوقوفهم وفزعتهم مع أهلهم في بلدهم، وهو ما تعودنا عليه من إخواننا اللبنانيين الذين يتكاتفون مع بعضهم البعض أثناء الأزمات.
وقال البكر إن الدعم الكويتي للبنان مستمر، وهناك تنسيق بين إدارة الوطن العربي والسفارة اللبنانية، مشيراً إلى أن القائم بأعمال السفارة السفير احمد عرفة «يقوم بجهد كبير جداً»، مشدداً على أن «لدى الكويتيين حباً ومعزة خاصة للبنان، وهذا يفسّر مشاركتهم في هذه الحملة».
بلد الإنسانية
بدوره، أعرب مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير محمد المشعان، عن سعادته للمشاركة في الحملة، مشيداً بالجهود الجبارة التي قامت بها السفارة وأبناء الجالية اللبنانية والجاليات الأخرى، والمتطوعون الكويتيون الذين شاركوا في تجهيز المساعدات والتي ستنقل الى لبنان.
أما السفير الإماراتي، الدكتور مطر حامد النيادي، فأعرب عن دعمه للحملة، مثمناً دور وزارة الخارجية الكويتية على مواصلة دعمها للمبادرات الإنسانية وإغاثة الشعب اللبناني الشقيق، واصفاً الكويت بأنها بلد الإنسانية، وأن سفارة بلاده تبرّعت بمجموعة من الأدوية المطلوبة، وبعض المستلزمات الطبية.
«قلبنا كبير»
من ناحيته، قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة، إن «كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، فإنها ستصنع فرقاً كبيراً، لانه، رغم وقف الأعمال العدائية في لبنان، الا أن عدد الوحدات السكنية المدمرة يفوق الـ 150 الف وحدة، ما يعني أن هناك نحو 700 الف شخص، قد يكونون بمراكز الايواء، أو في شقق مؤجرة على امتداد الوطن، لأن العدوان استهدف قرى وبلدات في معظم الأراضي اللبنانية وبشكل ممنهج وعنيف، أدى إلى دمار شامل».
وعن المساعدات التي تصل الى سفارة بلاده، قال: «قلبنا كبير بالجالية اللبنانية في الكويت، والتي افتخر بها والمندمجة بشكل كبير مع المجتمع الكويتي، وتحترم قوانينه وثقافته وتقاليده، وقد أثبتت فعلا انها (كفو) ويتكل عليها».
وذكر عرفة أن «وجود متطوعين كويتيين في الحملة»جعل قلبنا يكبر، وهذا لا يعكس الا المحبة والتقدير بين الشعبين منذ عشرات السنين، واتمنى المحافظة على هذه العلاقة«.
من ناحيتها، قالت القنصل اللبناني ونائب رئيس البعثة ميا العضم، ان«المشهد اليوم يكبّر القلب، ويؤكد على محبة اللبناني لوطنه ويعكس تضامن وتكافل ووحدة وطنية عند الجميع دون أي تمييز طائفي مذهبي أو حزبي، الجميع لبى نداء الوطن، وقد تجلّت أسمى معاني الحب والانتماء والولاء في هذا المشهد».
وقالت إن«الحملة هي ثمرة عمل مشترك، ما كان ليتحقق لولا عملنا جميعاً في مركب واحد خدمة لأهلنا وإخوتنا في لبنان ووفاء لأرضنا، لذلك، شكرا من القلب إلى كل الأيادي البيضاء من لبنانيين وكويتيين وسفارات دول شقيقة وصديقة في الكويت، تبرعت بسخاء ووضعت ثقتها في السفارة اللبنانية، نقول لهم ثقتكم بمحلها، وهذه المساعدات وعطاؤكم سيبلسم الجراح ويثلج قلوب الكثير من الأطفال والعائلات في لبنان».
الأيادي البيضاء
بدوره، أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد والمحال إلى لبنان والعراق زبيد الله زبيدوف، عن تضامن بلاده مع لبنان في محنته، لافتاً إلى أن«مصاب لبنان يحظى بدعم العالمين العربي والإسلامي»، مشيدا بـ«أيادي الكويت البيضاء وحرصها على دعم مختلف القضايا الإنسانية»، ومشيراً إلى ان«مواقف الكويت محل اشادة عالمية»، مثنياً على تفاعل المواطنين والمقيمين مع الحملة».
وأضاف أن بلاده ستقوم أيضا بحملات خيرية لدعم الشعب اللبناني، مشدداً على أن ذلك واجب انساني.
ومن بين المشاركين في الحملة، سفارة جيبوتي، حيث قدمت شاحنة صغيرة محملة بحفاضات الأطفال.
وقالت قمر، من سفارة جيبوتي، ان«التبرع عمل انساني، و من الواجب الوطني للدول ان تساعد بعضها، حتى تتخطى الازمات التي تواجهها».
0 تعليق