الكويت أمام «العدل الدولية»: مواجهة تغيّر المناخ تتطلب تضامناً عالمياً - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بروكسل - كونا - أكدت دولة الكويت أهمية العمل متعدد الأطراف كأساس لمواجهة التحديات العالمية، وأن الأمم المتحدة تظل حجر الزاوية لهذا التعاون الدولي، وأن مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة تمثل الإطار الذي يجب أن تستند إليه الجهود العالمية بما في ذلك التصدي لتغير المناخ.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير دولة الكويت لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام، الجمعة الماضي، أمام المحكمة، ضمن مرافعة الكويت الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي بهولندا.

نواف السعود يتحدث للزميل عبدالله بوفتين

منذ ساعة

لقطة جماعية لوفد نادي «عبدالرحمن كانو» البحريني خلال الزيارة

منذ ساعة

وذكرت سفارة الكويت لدى هولندا في بيان أنه من هذا المنطلق كانت الكويت من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، بالإضافة إلى انضمامها الى بروتوكول (كيوتو) والمصادقة على اتفاق باريس التي تعد الركائز الأساسية للجهود الدولية لمعالجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وجددت الكويت في مرافعتها التزامها التام بهذه الاتفاقيات ومواصلتها اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها.

وتناولت المرافعة التأثيرات الواضحة لتغير المناخ على الكويت بما في ذلك التصحر وقلة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة واعتماد الدولة على تحلية المياه لتلبية احتياجاتها.

وأبرزت المرافعة الجهود الكويتية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وجدّدت دولة الكويت تأكيدها على أهمية تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، مشددة على أن مواجهة تغير المناخ تتطلب جهداً مشتركاً وتضامناً عالمياً فعالاً، ولا ينبغي تطبيق واجب منع الضرر العابر للحدود على تغير المناخ، لأن هذا الواجب لا ينطبق إلا في سياق ثنائي عندما تعاني دولة واحدة من ضرر بيئي ناجم بشكل واضح عن دولة مجاورة.

وضم الفريق القانوني الكويتي المشارك في أعمال المرافعة المستشار في وزارة الخارجية ريهام الغانم والقائم بأعمال السفارة في هولندا السكرتير أول ابراهيم الدعي والسكرتير ثالث جابر الصباح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق