«لنملك الغد»... هوية «وربة» الجديدة للجميع - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- شاهين الغانم: الحلة الجديدة وليدة إستراتيجية واضحة ترتكز على الاهتمام بالعميل
- رؤية نحو الغد تهدف التوسّع والابتكار في الخدمات والمنتجات المصرفية لجميع الفئات

كشف بنك وربة هويته الجديدة وشعاره التجاري «لنملك الغد»، في خطوة نوعية تعبّر عن مسيرة البنك الممتدة من رؤية جوهرها الابتكار والريادة والتقدّم نحو الغد، مؤكداً التزامه بتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع من فئة الأطفال والشباب إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى والمستثمرين.

وتأتي الهوية الجديدة كرسالة واضحة من «وربة» تُبرز تحولاته السنوات الماضية، إذ تتزامن مع جهود البنك المستمرة في إطلاق منتجات وخدمات جديدة تقدم حلولاً مصرفية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية في القطاع المصرفي وتطمح إلى التفوّق على توقعات العملاء، حيث عمل البنك على فهم وتلبية متطلبات العملاء المتغيرة واحتياجات القطاع المصرفي في الكويت، وشهد جملة تطورات ومؤشرات نمو متصاعدة عبر السنوات لينتج عنها اليوم منتجات وخدمات متنوعة تلبي احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم وتواكب المتغيرات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية.

منذ ساعتين

منذ ساعتين

ويدعم الهوية شعارها «لنملك الغد»، الذي يجسّد المكانة الريادية التي استحوذ عليها البنك في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي منذ تأسيسه وبدء عملياته في الكويت، حيث استطاع أن يتحول خلال سنوات قليلة ليصبح اليوم مقصد العملاء الذي يبحثون عن خدمات مصرفية ذات معايير جودة عالية ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

اتجاه معاصر

متحدثاً عن أسس إعادة رسم الهوية وتحديد الشعار الجديد، قال الرئيس التنفيذي في «وربة»، شاهين الغانم: «الهوية والشعار يتوجان رؤية (وربة) طويلة الأمد التي لا تقتصر فحسب على تقديم خدمات تلبي احتياجات العملاء، بل تحقق الاستدامة في نهج الأعمال الذي نتبعه وتستبق تطلعات عملائنا، وهذه الرؤية هي التي وضعت البنك اليوم في الصدارة بين البنوك الإسلامية، حيث استطاع خلال سنوات قليلة تأسيس اتجاه معاصر في هذا القطاع، مبني على الإبداع والابتكار في تصميم خدمات ومنتجات مصرفية غير مسبوقة تتسم بالمرونة والسهولة والسرعة بما يعود بالفائدة دائماً على عملائنا وجميع المعنيين بأعمالنا».

وأضاف الغانم: «تغيير شعار البنك خطوة نوعية تطويرية وضرورية لمواكبة النمو الذي يشهده البنك على صعيد عملياته، فـ(وربة) اليوم ينمو بشكل حثيث لجهة قاعدة عملائه من أفراد وشركات، وأيضاً لجهة محفظته التمويلية والاستثمارية. وبناءً عليه، فإن الشعار الجديد يلعب دوراً محورياً لمواكبة التطورات التي تشهدها صناعة الصيرفة الإسلامية باستمرار، وليعكس التزامنا الكلي بتقديم خدمات مصرفية لعملائنا تكون الأولى من نوعها في السوق المحلي».

واختتم الغانم كلمته قائلاً: «الحلة الجديدة للبنك وليدة إستراتيجية واضحة ترتكز على الاهتمام بالعميل، مواكبةً روح العصر التكنولوجي المتطور، والالتزام بالفخامة والعراقة، كما الثقة والطموح في الخدمات والمنتجات التي يبدع البنك بتصميمها، ويضاف إليها طبعاً التقيد المطلق بالقيم التي يرتكز عليها أداؤنا، وتشكل مرجعاً صلباً لكل عملياتنا وفق تعليمات الشريعة الإسلامية السمحة».

3 أسس

ويركز شعار «وربة» الجديد على 3 أسس تشكل مجتمعة منصة التعامل المصرفي الإسلامي الراقي. ويشكل الالتزام التام بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، الأساس الأول في عمليات البنك، يليها الصدق في التعامل والشفافية، بما يوثّق العلاقات مع العملاء على مبدأ الثقة المتبادلة، والعمل على إنمائها باستمرار. إضافة إلى ذلك، تحتل مسؤولية البنك الاجتماعية حيزاً كبيراً في إستراتيجيته التنموية، حيث يؤدي دوره المجتمعي بقوة ساعياً إلى نشر الوعي والمعرفة حول مسائل محورية تهم المجتمع الكويتي في قطاعات عديدة، تشمل الصحة والثقافة والتعليم وغيرها الكثير من المبادرات الهادفة، وتساعد في دعم الأجيال الناشئة مع ضمان مستقبلهم.

وتنبثق مسؤولية البنك في هذا الإطار، من كونه مؤسسة مصرفية إسلامية عريقة نشأت في ربوع المجتمع الكويتي، وتدين له بالوفاء. كما تعبّر الهوية الجديدة عن خبرات الرأسمال البشري في «وربة» ومهاراته في التعامل مع العملاء، ومساعدتهم على تصميم الحل المصرفي الأفضل لهم، سواءً في أفرع البنك أو عبر المحادثة من خلال تطبيقات «وربة» الإلكترونية.

كما يتميز «وربة» بمواكبة عملائه، والاطلاع على اتجاهاتهم المصرفية واحتياجاتهم وبناء عليه يعمل على مساعدتهم في اختيار الحل الأمثل لهم بيسر وسهولة، سواءً كان لغرض التمويل أو الاستثمار.

تطور نوعي

وتعكس الهوية الجديدة أيضاً التطور النوعي في البنية الرقمية للبنك التي بواسطتها يستطيع عملاء «وربة» اليوم إنجاز معاملاتهم المصرفية بوقت قياسي، وبسرعة ودرجة أمان عالية في أي زمان ومكان. وهذا التقدّم المميز يواكب الاتجاه العالمي في تطبيق أحدث التقنيات في الخدمات المصرفية في وقت أصبحت فيه الهواتف الذكية بمنزلة بنك افتراضي يوفر الوقت والجهد على المستخدمين.

إلى ذلك، نتجت الهوية الجديدة عن جملة عوامل تطويرية شهدها البنك السنوات الأخيرة، وشكلت منعطفاً أساسياً في نمو عملياته وتوسعها إقليمياً وعالمياً، ما أسفر عن اكتسابه ثقة عميقة لدى المستثمر المحلي والإقليمي والعالمي أيضاً، بينما استمر في الوقت ذاته بتزويد عملائه بخدمات حصرية قلّ نظيرها في هذا القطاع، ليحصد بموجبها جوائز وتنويهات مميزة. وفيما يلي بعض من منصات النجاح التي استوجبت تطوير هوية البنك لتظلل مسيرته الثابتة نحو المزيد من التألق والنمو.

وبين أبرز محطات التطوّر النوعي التي أعلن عنها «وربة»، إطلاق أحدث خدماته المخصصة لفئة العملاء المميزين المتمثلة بإدارة الخدمات المصرفية المتميزة «Royal Banking» والتي بدأت بخدمة متطلباتهم المصرفية وأهدافهم الاستثمارية الخاصة، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية البنك الرامية إلى مواصلة التوسّع بالخدمات والمنتجات التي يوفرها لعملائه بهدف تقديم تجربة استثنائية لكل فئة منهم بما يلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم الفردية.

الكوادر الوطنية

ويولي «وربة» اهتماماً كبيراً بالاستثمار في الطاقات الشبابية، حيث يحرص على توفير برامج تدريبية وتطويرية تسهم في صقل مهارات الطلبة وتعزيز معرفتهم العملية. وتُعد أبرز استثماراته في هذا الصدد «برنامج رواد» الذي يقام في نسخته الخامسة ويستهدف الطلبة الكويتيين الملتحقين في جامعات المملكة المتحدة، إضافة إلى رعايته برامج تعليمية وتوعوية وتدريبية في مجموعة من الجامعات المحلية وتوفير فرص وظيفية لحديثي التخرج للعمل مع فريق متمرّس.

على الصعيد البيئي، يعتز «وربة» بدوره الريادي في التمويل المستدام وإطلاق منتجات وخدمات تهدف للتحول الأخضر، وتشكل جهود البنك في مجال الاستدامة جزءاً من خطته لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، وتطلعه للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في عملياته التشغيلية بحلول 2035.

وفي هذ الإطار، بدأ «وربة» بخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر موظفيه للعمل، من خلال «كلايمت بارتنر» ليكون أول بنك كويتي يقوم بتعويض انبعاثات الكربون المترتبة على سفر موظفيه، وذلك بهدف رفع الوعي بالانبعاثات الناتجة من النطاق الثالث.

شراكات مجتمعية

كما يستثمر «وربة» في شراكات مجتمعية إستراتيجية، آخرها التعاون مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة وتعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد عبر شراكة ستمتد حتى نهاية 2025، تهدف إلى إطلاق برامج ومبادرات بيئية تستهدف مختلف الفئات العمرية، وخاصة الشباب والأطفال، لزيادة الوعي بأهمية حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيّر المناخي.

المستشار الشخصي

«وربة» أول بنك في الكويت يطلق خدمة المستشار الشخصي المصرفي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك كجزء من تحوله الرقمي الإستراتيجي الذي يهدف من خلاله إلى أتمتة خدماته وتحسين الكفاءة التشغيلية والحفاظ على القدرة التنافسية في القطاع المالي والمصرفي. وتعزز هذه الخطوة خدمة العملاء والتواصل من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الاستشارات الشخصية المصرفية المتطورة.

جهاز البيع الذكي

على صعيد خدمة العملاء من الشركات، حرص «وربة» على توفير جهاز نقاط البيع اللاسلكي الذكي «iPos»، وهو جهاز نقطة بيع متطور تم تصميمه خصيصاً لتحويل طريقة تعامل التجار مع أنشطتهم وأعمالهم. ويتماشى هذا المنتج الجديد تماماً مع رؤية البنك لخلق قيمة فريدة في القطاع المصرفي وما وراءه، وفتح الفرص للأفراد والشركات على حد سواء.

جوائز مميزة

حقق «وربة» انتصاراً مزدوجاً بفوزه بجائزتي البنك الأكثر استدامة في الكويت 2024 وأفضل خدمات مصرفية رقمية إسلامية في الكويت 2024 التي تقدّمها مجلة الأعمال الدولية والتي تعتمد على أساس اتجاهات السوق، والاستقرار الاقتصادي، وتقارير الاستدامة، وأنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتبني التكنولوجيا المبتكرة.

تكريم عالمي

تم تكريم «وربة» من شركة نيتورك إنترناشيونال (Network International) بتقدير «القيادة الثاقبة وخدمات البطاقات الرائدة»، إذ يعكس هذا التكريم تنفيذ البنك الأخير للخدمات المبتكرة، بما في ذلك الإصدار الفوري لبطاقات الائتمان والبطاقات مسبقة الدفع للسماح للعملاء بطلب وتسلم البطاقة جاهزة للاستخدام في غضون 5 دقائق فقط، إضافة إلى حلول الاتصال التفاعلية لاسترداد المبالغ المدفوعة ومنع الاحتيال.

جائزة «ماستر كارد»

حصل «وربة» على جائزة أعلى نمو في تفعيل بطاقات الائتمان على المحافظ الرقمية من «ماستر كارد» 2024 على مستوى الكويت، حيث حقق البنك نمواً كبيراً أدى إلى زيادة ثقة العملاء.

إنجازات الابتكار والرقمنة: - إطلاق تطبيقات مصرفية مبتكرة تتيح للعملاء إتمام معاملاتهم بأمان وكفاءة بأي وقت ومكان- إطلاق حسابات ومنتجات مصرفية تناسب مختلف احتياجات العملاء دور مجتمعي ريادي: - الالتزام بالمسؤولية المجتمعية عبر برامج وشراكات إستراتيجية - الاستثمار في المواهب الوطنية عبر برامج تدريبية وتطويرية مثل برنامج «رواد»

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق