- سفارة الكويت في نيروبي هي الأقدم بالدول الأفريقية غير العربية
- العمالة الكينية ممتازة وتتقن اللغة الإنكليزية ومشهود لها بالكفاءة
-مذكرة التفاهم مع إثيوبيا لاستقدام العمالة تدخل حيز التنفيذ قريباً
-سفيرة كينيا: نصدّر للكويت اللحوم والفواكه والخضروات والقهوة والشاي والتوابل
أشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، نايف المضف، بعمق العلاقات التي تربط الكويت وكينيا، لافتا إلى أن سفارة الكويت في نيروبي كان عام 1965، مما يجعلها أقدم سفارة للبلاد بالدول الافريقية غير العربية.
وأضاف المضف، على هامش الاحتفال بالذكرى الـ61 لاستقلال كينيا، الذي أقامته السفارة في فندق كراون بلازا أول من أمس، بحضور عدد كبير من السفراء والمواطنين وأبناء الجالية في البلاد، أن كينيا دولة محورية في القارة الافريقية، متمنياً تطوير علاقات البلدين إلى آفاق أرحب.
منذ ساعة
منذ ساعة
وأشار إلى العديد من الاتفاقيات الموقعة، التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين في السابق، إضافة إلى التفاوض حاليا بشأن عدد آخر من الاتفاقيات الثنائية في مجالات عدة، سيتم التوقيع عليها في أقرب فرصة.
وذكر ان حجم التبادل التجاري بين البلدين «ممتاز»، مشيرا إلى ان الترتيب يجري مع السفارة للتنسيق لزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين.
وعن قرب استقدام العمالة من كينيا إلى الكويت، قال المضف ان هذه ضمن الاتفاقيات المستقبلية التي نعمل لإنهائها، لافتا إلى ان العمالة الكينية ممتازة وتتقن اللغة الإنكليزية ومشهود لها بالكفاءة.
وأكد ان الكويت تعمل على تنويع مصادرها في كل من العمالة المنزلية والماهرة أيضا، مبينا ان البلاد وقعت مذكرة تفاهم مع اثيوبيا بشأن استقدام عمالة من هناك وستدخل حيز التنفيذ قريبا، فيما تُجرى مشاورات مع أكثر من دولة من الدول المصدرة للعمالة، وسيتم في القريب، التوقيع على اتفاقيات معها.
وذكر أن هناك اهتماما كويتيا بالقارة الافريقية منذ القدم، حيث منح الصندوق الكويتي للتنمية لدول القارة أكثر من ملياري دينار في السابق، كما ان للجمعيات الخيرية الكويتية مجهودات جبارة بمختلف هذه الدول.
علاقات راسخة
بدورها، قالت سفيرة كينيا لدى البلاد حليمة محمود، ان العام الحالي يصادف الذكرى الـ61 لاستقلال كينيا، عندما حصلت الجمهورية على استقلالها من الحكم الاستعماري، تتويجًا لسنوات من النضال والمثابرة والتضحيات، التي قدمها الرجال والنساء الشجعان الذين ناضلوا من أجل استقلالنا، مدفوعين بالسعي إلى دولة حرة وسلمية ومزدهرة.
وأضافت السفيرة حليمة ان بلادها «قطعت خطوات كبيرة على مدار السنوات الستين الماضية. لقد بدأنا رحلتنا كدولة مستقلة حديثًا، وتحولنا بشكل مطرد إلى لاعب رئيسي في القارة الأفريقية، ودولة تحظى بالاحترام على مستوى العالم».
وأكدت ان كينيا والكويت تتمتعان بعلاقات دافئة وودية منذ بداية العلاقات الدبلوماسية في عام 1965، ويدعم ذلك التبادلات الثنائية المختلفة على أعلى مستوى، مثل الاجتماع الأخير بين الرئيس وليام روتو وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد،على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، موضحة ان علاقات البلدين نمت من قوة إلى قوة تحت إشراف وقيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وذكرت ان التجارة الثنائية استمرت في إظهار إمكانات كبيرة لكينيا، مع زيادة تنويع منتجاتها المصدرة إلى سوق الكويت، بما في ذلك اللحوم والفواكه والخضروات والقهوة والشاي والتوابل، لافتة إلى ان صندوق الكويت للتنمية العربية وصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية يمولان مشاريع رئيسية في كينيا، في قطاعات مهمة مثل البنية التحتية والصحة والتعليم.
جهود كويتية وكينية لمكافحة الإرهاب
ذكرت السفيرة حليمة محمود ان كينيا والكويت تتقاسمان مواقف مماثلة، بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام الدولي، «وأستطيع أن أضرب مثلاً وأذكر مكافحة الإرهاب، حيث تتولى كينيا والكويت حالياً رئاسة مجموعة العمل الخاصة بشرق أفريقيا، في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وتعملان بالفعل على حشد جهود التعاون الإقليمي والدولي المهمة في مجال مكافحة الإرهاب».
0 تعليق