زار وفد من الجامعة الفرنسية Université Polytechnique Hauts-De-France كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وبرامج التباد الطلابي.
وكان في استقبال الوفد القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكية الدكتورة أبرار الحسن، ومدير برنامج التبادل الطلابي الدكتور كمال رويبح.
منذ 3 دقائق
منذ 37 دقيقة
وضم الوفد مدير الجامعة الفرنسية الدكتور عبدالحكيم أرتيبا، ومسؤول العلاقات الدولية بالجامعة الدكتور جونثان بريندل، ومنسق التعاون الدولي الأستاذ الدكتور محمد جمعي، وخبيرة تكنولوجيا المعلومات الدكتورة مارسيا بيكزوطو، والملحق للتعاون الجامعي بسفارة فرنسا لدى الكويت الدكتور سعيد معمر.
وأكدت الحسن أهمية توقيع اتفاقيات التبادل الطلابي مع الجامعات ذات الاعتماد الأكاديمي، لافتة إلى أنّ كلية العلوم الإدارية تسعى لتعزيز شراكاتها مع الجامعات الأجنبية بما يخدم أهدافها الأكاديمية، مشددة على ضرورة التنسيق حول المقررات الدراسية لضمان نجاح تطبيق الاتفاقيات على أرض الواقع.
من جانبه، قدم الأستاذ الدكتور كمال رويبح نبذة عن تاريخ مكتب التبادل الطلابي في الكلية، مشيراً إلى ريادة الكلية في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية والخليج، وأوضح أن الكلية وقّعت 27 اتفاقية مع جامعات مرموقة حاصلة على الاعتماد الأكاديمي من جمعية AACSB في قارات أميركا، أوروبا، آسيا، وأستراليا. وذكر أنّ إجمالي عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج منذ عام 2008 بلغ 207 طلاب، بينهم 122 مبتعثاً و85 مستضافاً، مع الإشارة إلى أن فرنسا تمثل الشريك الأكبر للكلية، حيث ابتعثت 67 طالباً واستقبلت 47 طالباً من فرنسا.
بدوره، أكد مدير الجامعة الفرنسية الأستاذ الدكتور عبدالحكيم أرتيبا، أهمية التركيز على تفعيل الاتفاقيات على أرض الواقع لتشمل التبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والمشاريع البحثية المشتركة.
بدوره، أشار الدكتور جونثان بريندل إلى إمكانية عقد اتفاقيات ضمن برنامج ERASMUS+ الأوروبي، الذي يتيح تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات الأوروبية والجامعات من خارج الاتحاد الأوروبي، كما اقترح تنظيم ندوات تخصصية لطلبة الدراسات العليا بالتعاون مع الجامعات الشريكة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة الأكاديمية بين كلية العلوم الإدارية والجامعة الفرنسية لتوسيع فرص التبادل الطلابي وتطوير المشاريع المشتركة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
0 تعليق