استضاف بنك الكويت الوطني، محاضرة تحت عنوان «القيادة خلال فترات عدم اليقين»، قدمتها عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال «IE Madrid»، البروفيسورة جيل بين، وشارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، إيماناً منه بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه.
واستعرضت بين، خلال المحاضرة، إستراتيجيات عملية يمكن للقادة استخدامها لتعزيز التفاعل والإنتاجية داخل فرق العمل خلال فترات التغيير وحالات عدم اليقين، كما تناولت أهمية التغيير المؤسسي كعامل محوري في أي مؤسسة عالمية.
منذ ساعة
منذ ساعة
وتناولت المحاضرة كيفية تمكين القادة من إجراء التغيير المؤسسي وتحفيز فريق العمل، لاسيما في بيئة الأعمال العالمية الحالية، والتي تتسم بالتغيير المستمر، من خلال الاعتماد على التجارب العملية باستخدام التقنيات المختلفة مثل التحليلات والمناقشات الجماعية والمحاكاة والتمارين.
كما سلّطت المحاضرة الضوء على التحولات الجذرية في نماذج الأعمال، بسبب البيئة المتغيرة نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع والتغيرات في سلوك المستهلكين، إضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية وأزمة المناخ، وخطط المؤسسات للتكيف مع كل هذه التغيرات على جميع الأصعدة. وقدمّت رؤى حول كيفية قيادة التغيير بفعالية لضمان تحفيز الموظفين.
كما تخلل المحاضرة جلسات نقاشية تفاعلية لتشجيع الموظفين على تبادل الأفكار والتجارب حول كيفية تطبيق المفاهيم المطروحة في بيئة العمل.
وتعكس المحاضرات التزام البنك بتطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» نجلاء الصقر: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن الاستثمار في موظفينا أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل».
وأضافت: «جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كل الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية».
وأكدت أن «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كل إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.
وحصلت بين، على درجة الماجستير والدكتوراه في علم النفس الاجتماعي والمؤسسي من جامعة كولومبيا، ودرجة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة، كما حصلت على «GPCL» من كلية هارفارد للأعمال.
وتملك بين خبرات واسعة، وألقت محاضرات عدة في كلية روبرت إتش سميث للأعمال بجامعة ميريلاند، إضافة إلى تدريس دورات تشمل التغيير المؤسسي والسلوك التنظيمي وإدارة الموارد البشرية في جامعة كولومبيا.
كما عملت مستشارة للتطوير المؤسسي لشركات متعددة، مثل، «فايزر» و«جنرال إلكتريك» و«شرودرز» و«أومنيكوم ميديا جروب» و«بريان كيف»، و«إل إل بي»، وشركات ناشئة في التكنولوجيا المدعومة برأس المال الاستثماري.
0 تعليق