كرّم مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، المعلمين المشاركين في دورات برنامج التطوير المهني الرائد للمعلمين، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع «منصة أعناب للمعلمين» السعودية وكلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد.

وأعلن الديحاني، خلال حفل تكريم المعلمين الذي أقيم أول من أمس، أن «مركز صباح الأحمد للموهوبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بدأ برنامج التدريب خلال الفترة الصيفية، حيث التحق نحو 400 معلم، وتم اختيار 150 معلماً تم توزيعهم على ثلاث دورات مختلفة».

منذ 7 دقائق

منذ 57 دقيقة

وأشار إلى أن «الدورة الأولى كانت بعنوان (التفكير المرن)، والثانية بعنوان (مستويات المساعدة)، فيما كانت الدورة الأخيرة مخصصة لمعلمي المركز، وهي دورات متنوعة ما بين تأهيل واستعمال التكنولوجيا وعملية التعامل مع الموهوبين»، لافتاً إلى أن «15 معلماً منهم حصلوا على شهادات الحضور، والبعض الآخر حصلوا على شهادات اجتياز الاختبارات الخاصة بهذه الدورات».

وأضاف «اليوم نحتفل بهم من خلال تكريمهم، وهذا التكريم يعد تكريماً للمركز، كون هؤلاء أبناء وبنات الكويت ومعلمي الأجيال القادمة»، مؤكداً أن «هذا التكريم أقل ما يمكن تقديمه لمثل هؤلاء المبدعين».

ونوّه بالإقبال المتزايد على هذه الدورة للعام الثاني على التوالي، كاشفاً عن أن «المركز بصدد تقديم دورات في الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دورات أخرى سيتم تقديمها بحلة جديدة. وهناك تفاعل كبير من قبل المعلمين في هذه الدورات».

وبيّن الديحاني «أهمية التعاون مع جامعة هارفارد في تقديم مثل تلك الدورات، وأثرها الكبير من خلال تطبيقها عملياً على أبنائنا وبناتنا الطلبة في الفصول الدراسية، وهذا ما نسعى له في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع».

من جانبه، قال الشريك المؤسس لمنصة «أعناب» للمعلمين، فؤاد الفرحان «تشرفنا بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع. فنحن منصة مختصة بالتعليم والتدريب، وفي رفع مهارات المعلمين بالوطن العربي»، مشيداً بنجاح التجربة السابقة خلال العام الماضي، حيث «تم توفير الدورات التدريبية، من خلال أحد الشركاء معنا، وهي جامعة هارفارد، عبر استهداف أعداد محددة من المعلمين لرفع مهاراتهم».

وبيّن الفرحان أن «الإقبال كان كبيراً من قبل المشاركين في هذه الدورة، حيث بلغ 400 متقدم، وتم وضع آلية للاختيار من قبل المركز، وكان التفاعل مبهراً جداً»، مضيفاً «كل هذه المؤشرات تؤكد على أن الدورة حققت هدفها».