توقع المدرب الوطني يونس أمان الذي شارك في ثلاث دورات كلاعب ودورة كمدير للمنتخب أن يكون المنتخب الوطني منافسًا شرسًا في خليجي 26 بالكويت.
وقال أمان: إن البطولة ستشهد منافسة قوية، في ظل الجاهزية الفنية للمنتخبات المشاركة، ووجود العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في الفترة الماضية خلال تصفيات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار يونس أمان إلى أنه يحمل ذكريات جميلة خلال مشاركته كلاعب في خليجي 7 و8 و9 وكإداري للمنتخب في خليجي 13، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة في مسقط لها ذكريات خاصة كونها أول بطولة تستضيفها سلطنة عُمان، وكان الإعداد والتحضير والزخم الإعلامي والجماهيري بصورة كبير جدًا، وقال: إن الدورة التاسعة في الرياض عام 1988 كانت أفضل نسخة شاركت فيها، حيث سجل منتخبنا الوطني أول فوز في دورات الخليج على المنتخب القطري وسجلت فيها هدفًا بالإضافة إلى هدف آخر سجله المرحوم غلام خميس.
وأضاف: إن إرث دورات كأس الخليج سيبقى للأبد، فهي تقوم بدور مهم في تطوير المنتخبات الخليجية والبنية الأساسية الرياضية، ولا يجوز التقليل منها خاصة وأن كل نجوم الخليج ظهروا وتألقوا من خلال دورات كأس الخليج المتعاقبة عبر 54 عامًا منذ انطلاقتها.
ويرى يونس أمان أن احتراف عدد كبير من لاعبي منتخبنا الوطني في الدوريات الخليجية أسهم في رفع مستوى المنتخب الوطني في السنوات الماضية، وكان قرار معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن له أثر كبير في احتراف اللاعبين العمانيين في الدوريات الخليجية، ويأمل أن يرى مجموعة من مواهب الكرة العمانية يشاركون في الدوريات الخليجية مرة أخرى.
0 تعليق