أوضح المدرب الوطني محمد بن خميس العريمي أن النسق التصاعدي واستشعار حجم المسؤولية كان وراء تأهل منتخبنا الوطني لنهائي خليجي 26 بالكويت، لافتا أيضا إلى أن اللاعبين نجحوا في احتواء الضغوطات النفسية والذهنية بإيعاز من الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر.
وأثنى العريمي على الروح القتالية والانضباط التكتيكي العالي الذي أدى إلى الظهور المشرف لمنتخبنا الوطني وبلوغه نهائي خليجي 26، مشيدا بالتدخلات التي قام بها المدرب رشيد جابر والتعامل الفني في ظل الضغوط التي كان يتعرض لها منتخبنا قبل بدء منافسات البطولة.
وأشار العريمي إلى أن هدوء رشيد جابر وتركيزه وثباته الانفعالي الجيد أوصل منتخبنا الوطني إلى بر الأمان، ناهيك عن عقلانية تعاطيه مع الإعلاميين والتركيز في عملية التبديلات والقراءة الفنية للمباريات، وهذا دليل على الخبرة التراكمية التي يمتلكها والتي أسعفته في التعامل مع الضغوط المحيطة.
وتابع: الأداء التصاعدي للاعبين في هذه البطولة كان على أعلى مستوى، حيث لاحظنا تقاربا على مستوى الخطوط الثلاث، وبالذات وسط الملعب الذي كان متوازنا في الحالتين الدفاعية والهجومية، حيث لعب الفريق ككتلة واحدة في الدفاع والهجوم مقرونا بانضباط تكتيكي عال وتوازن في القراءة الفنية والتبديلات.
وشدد العريمي بقوله إن الفوز على المنتخب السعودي لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة عمل تكتيكي جيد يشكروا عليه اللاعبون والجهاز الفني، مختتما حديثه بالقول إن منتخبنا الوطني بات على أعتاب التتويج بلقب البطولة ولكن المباراة النهائية أمام منتخب البحرين تتطلب حضورا نفسيا وذهنيا عاليا، لا سيما وأن المنتخب البحريني يتمتع باستقرار فني وثبات في المستوى والتشكيلة.
0 تعليق