نظم أهالي وادي الصرمي بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة الملتقى الاجتماعي الأول لهذا العام لأبناء الوادي في قرية القلعة، والذي يعد من أبرز المبادرات المجتمعية لتبادل الأفكار وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
يعد الملتقى من أهم فعاليات البر والإحسان، حيث يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويعكس القدرات الكامنة والمهارات الإبداعية لدى أهالي الوادي. كما يسهم الملتقى في تحقيق الاستقرار وتعزيز روح التضامن والوحدة بين أبناء المجتمع.
تضمن الملتقى مجموعة من البرامج الثقافية والفعاليات التي شملت تبادل الأفكار حول مواضيع تهدف إلى تطوير أنشطة تخدم الصالح العام، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات ولجان تطوعية تهتم بمساعدة المجتمع في مختلف المجالات مثل المناسبات الاجتماعية، الأنشطة الرياضية والثقافية، وكذلك التفكير في مشاريع اقتصادية وصحية تدعم كبار السن. كما شهد الملتقى مشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء والمثقفين الذين أضفوا طابعًا ثقافيًا مميزًا على اللقاء، وتخللته الأهازيج الشعبية وفن العازي كجزء من الموروث العماني الأصيل.
وفي ختام الملتقى ألقى الدكتور يعقوب بن محمد السعيدي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للحضور والمنظمين، مشيرًا إلى أهمية هذه الملتقيات في توطيد أواصر القربى والمحبة بين أبناء الوادي، خصوصًا في المناطق الجبلية، كما تم تكريم المشاركين والمنظمين تقديرًا لدورهم الكبير في إنجاح الفعالية.
0 تعليق