المنتدى العماني التركي يستعرض الفرص في السياحة والاستثمار - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصلت لليوم الثاني على التوالي اليوم أعمال "منتدى حوار المعرفة العُماني التركي"، بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في سلطنة عمان وتركيا.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، بالإضافة إلى استكشاف فرص تبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتعليم العالي.

وقدم الأستاذ الدكتور آرسان آسلان رئيس جامعة كرك كاله التركية، وعضو مجلس إدارة لوقف فؤاد سيزكين بجمهورية تركيا، ورقة تطرق فيها إلى التراث المشترك ومستقبلنا "تاريخ العلوم"، ثم سلط الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي رئيس مجلس أمناء الكلية الدولية للهندسة والإدارة، الضوء حول تعاون الكلية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية بتركيا، من خلال الإشراف على بعض رسائل الماجستير والدكتوراه، وأكد على أهمية تعزيز هذه العلاقات بين البلدين في جوانب البحث العلمي والابتكار.

من جانبه قدم محمود بن عبدالمجيد الهوتي أخصائي ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ورقة حول البيئة والمناخ الاستثماري في سلطنة عُمان، تناول فيها أهم ملامح "رؤية عُمان 2040" والقطاعات المستهدفة، والفرص والحوافز المقدمة للمستثمرين والمزايا التنافسية، وأهم المناطق الاقتصادية والمواقع الاستراتيجية، متطرقا لأهمية الشراكة مع السوق التركي على شقي الاستثمار والتجارة البينية.

جلسات نقاشية

وتضمن المنتدى في يومه الثاني جلستي نقاش، ركزت جلسته الأولى على محور السياحة العلاجية الطبية، وتناولت مواضيع التعليم الطبي والخدمات الطبية في تركيا، ومشروع السياحة العلاجية والاستشفائية في سلطنة عُمان.

فيما تطرقت الجلسة النقاشية الثانية لمحور "مستقبل الابتكار في قطاع الطيران وإدارة المطارات"، وتناولت مواضيع الفرص والصعوبات من الناحية اللوجستية في سلطنة عُمان، واستشراف وضع وإمكانية أن تصبح سلطنة عُمان مركزًا إقليميا لتنظيم التدريب على الطيران، واستعراض فرص التعاون في مجال تقنيات الفضاء، بالإضافة إلى التعريف بالبرنامج الوطني للفضاء.

انطباعات المشاركين

وحول أهمية إقامة هذا المنتدى قال الدكتور حافظ بن أحمد أمبوسعيدي مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى: يأتي هذا الملتقى ضمن إطار تطوير العلاقات العمانية التركية، وهو يكرس الاهتمام بالتطور العلمي والبحثي والابتكاري بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في الجانبين.

وأضاف: يفتح الملتقى آفاقًا رحبة من التعاون بناء على الأوراق والمداخلات التي قدمها الأساتذة الأتراك والعمانيون على حد سواء؛ مما يعزز الروابط الثقافية العلمية بين البلدين، وما لمسناه في هذا الملتقى يحفزنا بصورة جادة إلى مد جسور التواصل مع المؤسسات التركية في مجال تعليم العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وفي المجالات السياحية والأنشطة اللوجستية والفنية، وأشار إلى اللقاءات الجانبية مع الأساتذة والباحثين الأتراك مثمرة جدا.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور موسى يلدز أكاديمي تركي، والرئيس السابق لجامعة غازي التركية:" قدمت ورقة بحثية تتعلق بالنظرة العامة حول تعليم اللغة العربية في جمهورية تركيا منذ الدولة العثمانية إلى يومنا هذا.

وأضاف: المنتدى مهم جدًا لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة في مجالات التعليم العالي، والتبادل الأكاديمي والطلابي، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، كما أتاح لنا المنتدى عقد اللقاءات الثنائية مع الجامعات العمانية وتبادل التعاون والخبرات.

وفي ذات السياق، قالت نور بنت محمد الشقصية، طالبة مشاركة في المنتدى من جامعة السلطان قابوس: أسهمت إجادتنا للغة التركية في تسهيل التواصل وتبادل المعارف والخبرات والثقافات مع العديد من الأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات العلمية المطروحة.

واختتمت أعمال اليوم الثاني للمنتدى بزيارة إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة، اطلع خلالها المشاركون على عرض مباشر عن أبرز برامج ومشاريع الكلية، ومنها هندسة السلامة من الحرائق، والصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى إدارة المنشآت.

ويختتم المنتدى أعماله اليوم بزيارة متحف عمان عبر الزمان، وقلعة نزوى، وجامعة نزوى.

أخبار ذات صلة

0 تعليق