عمان: استعرضت اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في دائرة التضامن الأولمبي برامج التضامن الأولمبي الدولي للفترة (2025 - 2028م)، وذلك خلال اللقاء الذي أقيم بمقر الأكاديمية الأولمبية العُمانية مع ممثلي الاتحادات واللجان الرياضية.
وقدّم علي بن سالم البوصافي، مدير دائرة التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية العُمانية عرضا عن أهم التعديلات التي طرأت على خطة التضامن الأولمبي للسنوات الأربع المقبلة؛ حيث تنقسم البرامج إلى 5 فئات أساسية تغطي المجالات الرئيسية للتطوير الرياضي ممثلة في القيم الأولمبية، والإدارة وتبادل المعرفة، وتطوير الرياضة، والطواقم الفنية، ودورات الألعاب الأولمبية، وتستهدف اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات واللجان والأندية الرياضية والكوادر العاملة في المؤسسات والهيئات الرياضية.
وتضمن اللقاء شرحا وافيا عن المنح والبرامج التي تتضمنها كل فئة من الفئات الخمس؛ حيث يشتمل برنامج القيم الأولمبية على منح التعليم والتدريب، واليوم الأولمبي، ومبادرات القيم الأولمبية. فيما يتضمن برنامج الإدارة وتبادل المعرفة على الدورات التنفيذية الدولية في إدارة الرياضة، ودورات الإدارة الرياضية، وتطوير إدارة اللجان الأولمبية الوطنية. وتندرج تحت برنامج الطواقم الفنية عدد من المنح المخصصة للرياضيين والمدربين منها المنح الفنية للمدربين والطواقم الفنية، والمنح الأولمبية للمدربين، والتحول المهني للرياضيين، ودعم لجنة الرياضيين. ويهدف برنامج دورات الألعاب الأولمبية إلى تقديم الدعم للرياضيين الذين يتم اختيارهم من قِبل اللجان الأولمبية الوطنية وتنطبق عليهم المعايير الأهلية في تحضيرهم وتأهلهم لدورة الألعاب الأولمبية الرابعة والثلاثين "لوس أنجلوس 2028"، بشرط أن تكون الرياضة فردية ومضمنة في برنامج الدورة الأولمبية، فيما يتضمن برنامج تطوير الرياضة على منح دعم المنتخبات، ومنحة دعم الرياضيين القاريين، ومنح تطوير الرياضيين الشباب، وتطوير النظام الرياضي الوطني.
كما قدّم سعيد بن جمعة الحراصي، إداري أول بدائرة التضامن الأولمبي باللجنة عرضا عن منصة التضامن الأولمبي، موضحا كيفية تقديم الطلبات عبر المنصة التي تحتوي على جميع المعلومات التفصيلية المتعلقة بالبرامج الأولمبية المختلفة، مثل الشروط والمعايير المطلوبة لكل برنامج، والمواعيد الزمنية للتقديم. كما استعرض مراحل مراجعة الطلبات، بدءا من التقديم الأولي، مرورا بمرحلة المراجعات، وانتهاءً بإصدار الموافقات النهائية، وتهدف المنصة إلى تسهيل عملية الاستفادة من البرامج الأولمبية بشكل شفاف وفعال، مما يعزز من فرص اللجان والاتحادات والكوادر الرياضية للاستفادة من الدعم المتاح ضمن برامج التضامن الأولمبي.
ويعَد برنامج التضامن الأولمبي الدولي إحدى المبادرات الأساسية للجنة الأولمبية الدولية لدعم اللجان الأولمبية الوطنية خصوصا في الدول النامية؛ بهدف تعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة الرياضية الإقليمية والعالمية، وتُسهم برامجه المختلفة في تمكين الرياضيين والمدربين والكوادر الفنية من الوصول إلى الموارد والخبرات اللازمة لتطوير أدائهم، فضلا عن توفير الدعم المالي والفني لتعزيز البنية التحتية الرياضية، وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية، ويؤكد هذا الدور الريادي على التزام اللجنة الأولمبية الدولية بنشر القيم الأولمبية وتعزيز التنمية المستدامة في مجال الرياضة على مستوى العالم.
0 تعليق