نجوى كرم .. الماضي والحاضر في ليلة وفاء وطرب - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أحيت الفنانة اللبنانية نجوى كرم حفلًا فنيًا على مسرح مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ولم يخلُ الحفل من لمسة وفاء ومحبة لسلطنة عمان بعد أن أعادت نجوى كرم أداء أغنيتها الخاصة بعُمان، التي كتبت وأُطلقت في التسعينيات، مشيرة إلى أن هذه الأغنية هي جزء من قلبها، وفي كل مرة تزور فيها سلطنة عُمان تحرص أن تبدأ بها كتحية تقدير لهذا البلد العزيز وشعبه الكريم.

وقد أمتعت الفنانة الحضور بأكثر من 15 أغنية من أبرز أعمالها تنوعت بين القديمة والحديثة، وتنقلت بين «الوفاء مثل الشمس» و«هيدا حكي»، «خليني شوفك» و «بالروح والدم»، لتنتقل بعدها إلى الغناء برتم متسارع أحبه الجمهور، غنت فيه «تعا نقعد سوا» و«عاشقة أسمراني» و«خطفوني وخطفوه» و«حكم القاضي» وغيرها الكثير مما استمتع به جمهورها لتختتم حفلتها بأغنية «يلعن البعد.. يلعن الجفاء» تعبيرًا عن حزن فراقها لجمهورها الذي استمتع معها في ليلة طربية.

وفي حديث مع الفنانة نجوى كرم بعد حفلها أوضحت قائلة: شعرت بسعادة كبيرة لأنني استطعت أن أصنع تفاعلًا بين الأغاني القديمة والجديدة، وهذا دليل على أن الجمهور يحملني في ذاكرته، سواء من الماضي أو الحاضر، فالجمهور كان رائعًا، وأعطاني طاقة كبيرة، وحققت معهم لحظات لا تُنسى، وعن محاولتها للغناء باللهجة العمانية أو الخليجية، أوضحت أنها لم تحاول بعد، ولكنها لا تمانع إذا توفرت الفرصة المناسبة، موضحة أن اللهجات العربية كلها جميلة، لكنها تحب أن تتمسك بهويتها ولهجتها اللبنانية؛ لأن الخوف يتملكها من أن تؤدي لهجة غير لهجتها وأن لا تبرع في تقديم الفن بتلك اللهجة، لذلك تصر على الغناء بصوتها الجبلي وبلهجتها اللبنانية، وهذا لا يعني أنها لا تقدر اللهجات الأخرى، وعن توحيد الفن للشعوب أشارت الفنانة نجوى كرم إلى أن الموسيقى والصوت يمكن أن يكونا للجميع، فالفن رسالة سامية يجب أن تتجاوز الحدود والطوائف، وأن تكون للجميع دون استثناء، فعندما يكون الفنان صادقًا في فنه، يستطيع أن يوحد القلوب ويجمع الشعوب.

أخبار ذات صلة

0 تعليق