بلغ عدد زوار مهرجان سناو الأول "سناو مقصدنا" بمحافظة شمال الشرقية أكثر من 150 ألف زائر، حيث شهد المهرجان الذي نظمته محافظة شمال الشرقية خلال الفترة من "2 - 8" فبراير الجاري، إقبالًا كبيرًا من الزوار والمشاركين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال بدر بن أحمد الحبسي مدير دائرة الفعاليات والتوعوية بمحافظة شمال الشرقية إن المهرجان الذي يقام للمرة الأولى في ولاية سناو هو أحد المهرجانات التي نظمتها محافظة شمال الشرقية في شتاء هذا العام، مشيرا إلى أنه تضمن فعاليات وأنشطة وبرامج تنوعت بين الثقافية والترفيهية والاجتماعية والتراثية وغيرها من الأنشطة، أبرزها الأمسية الشعرية التي أحياها عدد من الشعراء من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إقامة الأمسية الإنشادية بمشاركة دولة قطر، هذا إلى جانب إقامة منافسات سباق الهجن والتنافس على "سيف المحافظة"، وفعاليات ركضة العرضة، وإقامة الندوة العلمية حول الثروة الحيوانية بمحافظة شمال الشرقية صاحبتها فعالية "المناداة" على الثروة الحيوانيّة المشارك بها أفراد المجتمع المحلي بإشراف المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن المهرجان تضمن إقامة المعارض المصاحبة التي تنوعت بين المعارض التراثية والزراعية ومعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشاركت به مجموعة كبيرة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، فضلا عن تميز المنطقة المخصصة لردهة المطاعم والمأكولات الشعبية والعُمانية، كما شاركت الفرق العمانية المغناة طوال فترة المهرجان.
وذكر الحبسي أن محافظة شمال الشرقية نظمت خلال شتاء هذا العام أكثر من مهرجان وفعالية مجتمعية، استقطبت في مجملها أكثر من 450 ألف زائر، أبرزها إقامة "كرنفال بدية" في ولاية بدية واستقطب قرابة 120 ألف زائر في أربعة أيام، ومهرجان "الفعاليات المائية" في ولاية وادي بني خالد واستقطب قرابة 50 ألف زائر، بالإضافة لمهرجان "زاد الراكب" لأنشطة الخيل والهجن والفنون العُمانية المغناة بولاية إبراء الذي استقطب قرابة 40 ألف زائر، فضلا عن تواصل فعاليات "رحّالة" بولاية القابل ويستمر حتى 27 فبراير الجاري، واستقطب حتى اليوم حوالي 100 ألف زائر، بالإضافة إلى مهرجان سناو الأول "سناو مقصدنا"، الذي استقطب أكثر من 150 ألف زائر خلال الفترة من /2 - 8/ فبراير الجاري.
جديرٌ بالذكر أن الحراك الذي تحقق بفضل هذه المهرجانات أسهم في تعزيز وإثراء السياحة الداخلية ورفع مستوى الدخل للاستثمار الاقتصادي، وتوفير فرص عمل مؤقتة للباحثين عن عمل، وشغل المنشآت الفندقية والسياحية لتشهد تشغيلا كاملا في كثير من أيام المهرجانات، فضلا عن إسهام المهرجانات بالمحافظة في تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والتعريف بمنتجاتهم وأعمالهم المختلفة لزوار المهرجان.
0 تعليق