طلبة سلطنة عُمان يعززون حضورهم في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

عزز طلبة سلطنة عُمان حضورهم البارز في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي اختتمت فعالياتها في إمارة الشارقة، حيث تولى ثلاثة من أعضاء تعليمية الداخلية المناصب القيادية في البرلمان واللجان المختلفة.

وقد تم انتخاب الطالب إلياس بن عوض بن الذيب المعني من مدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي بولاية منح رئيسًا للبرلمان في هذه الدورة بعد فوزه بأعلى الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات التي أُقيمت في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي 14 دولة عربية.

وفي هذه الجولة، استطاع إلياس المعني حسم الانتخابات لصالحه ليتم انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي للطفل، كما تم انتخاب الطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر بولاية إزكي رئيسًا للجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل، في حين فازت الطالبة العفراء بنت سيف العوفية من مدرسة آمنة بنت الأرقم بولاية بهلا بعضوية لجنة حقوق الطفل، ويعكس هذا النجاح المتواصل للطلبة العُمانيين في المحافل العربية والدولية.

وعبّر الطالب إلياس المعني رئيس البرلمان العربي للطفل عن سعادته البالغة بفوزه بهذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الثقة التي منحها له زملاؤه الأعضاء، ووعد بأن يكون عند حسن ظنهم، وأن يحمل تطلعات الأطفال العرب وطموحاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

وأكد أنه سيعمل على تعزيز دور البرلمان العربي للطفل في تمكين الأجيال الناشئة وترسيخ قيم الحوار والتعاون، بهدف المساهمة في تشكيل جيلٍ واعٍ بقضاياه وقادر على إحداث تغيير إيجابي.

من جانبه عبّر الطالب ناصر بن طلال الحسيني رئيس لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل عن فخره بهذا المنصب، وأكد أن اللجنة ستعمل على تقديم الأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الطفولة من مهارات رياضية، ثقافية، اجتماعية وفنية، مشيرًا إلى أهمية توصيل صوت الأعضاء وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين هذه الأنشطة بما يخدم مصلحة الأطفال العرب.

أما الطالبة العفراء بنت سيف العوفية عضوة في لجنة حقوق الطفل فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالانضمام إلى هذه اللجنة المهمة، مشيرة إلى التزامها العميق بحماية حقوق الأطفال والدفاع عن مصالحهم، وأكدت على أهمية الاستماع إلى أصوات الأطفال وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية، بما يتماشى مع مبادئ العدالة والمساواة، من أجل ضمان حياة كريمة لهم ومشاركة فعالة في مجتمعاتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق