أكثر من 6640000 إجمالي متابعي حسابات الوزارة المختلفة عبر منصات التواصل الاجتماعية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مدير دائرة النشر الالكتروني بوزارة الإعلام أحمد الكلباني:

كتب – عامر بن عبدالله الأنصاري تصوير: صالح الشرجي

- تهدف الدائرة إلى تعزيز التفاعل الرقمي بين الوزارة والجمهور من خلال استخدام مختلف المنصات.

- التفاعل المستمر مع الجمهور هو محور رئيسي لتحقيق أهداف الوزارة في تحسين جودة الخدمات الإعلامية.

- رفع الوعي العام من خلال الحملات التوعوية، مثل حملة "أطفالنا أمانة" لتوجيه المجتمع نحو سلوكيات إيجابية.

- مسابقة منصة "عين" في موسم الخريف منحت المتابعين 4500 ريال كجوائز في سبيل تحقيق التفاعل.

تعتبر دائرة النشر الإلكتروني في المديرية العامة للإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام جزءًا حيويًا من جهود الوزارة في تعزيز التفاعل الرقمي وإيصال الرسالة الإعلامية بفعالية عبر مختلف المنصات الرقمية مواكبةً لوسائل الإعلام الجديدة والتي تحظى بمتابعة شريحة كبيرة من المجتمع، وتحرص الدائرة على تفعيل دور التواصل الرقمي بين الوزارة والجمهور، إضافة إلى الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي للترويج لخدمات الوزارة وتسهيل وصول الجمهور إليها.

ويعرفنا أحمد بن سالم الكلباني مدير دائرة النشر الإلكتروني بالوزارة عن أنشطة الدائرة ومبادراتها وما تقدمه في سبيل مواكبة الرسالة الإعلامية للوزارة.

وفي بداية حديثه أكد أحمد الكلباني أن "مجريات النشر الإلكتروني في الوزارة تتميز بنشاط تفاعلي ومستمر"، مشيرًا إلى أن التواصل بين الوزارة والجمهور يتم في اتجاهين، الاتجاه الأول من الوزارة إلى الجمهور، والاتجاه الثاني من الجمهور إلى الوزارة، في إشارة إلى التفاعل بين الطرفين، وأضاف: "أبرز ما طرح مؤخرًا هو الترويج لبعض الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة عبر حسابات وزارة الإعلام المختلفة".

وفيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية، أوضح أحمد الكلباني أن الوزارة توفر مجموعة متنوعة من الخدمات عبر منصة "إنجاز عمان"، سواء كان المستفيد فردًا أو مؤسسة. وقال: "بإمكان الجمهور ومتابعين قنوات الوزارة المخلتفة الاطلاع على هذه الخدمات الإلكترونية على اختلافها وتنوعها، إلا أن عرض هذه الخدمات عبر منصات التواصل الاجتماعي مقتصر على مجموعة منها وليس جميعها"، وأشار إلى بعض هذه الخدمات، مثل خدمة إجازة المطبوعات والمصنفات الفنية، المتاحة للأفراد وللمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، كما أضاف أن المنشورات جاءت مرفقة بمسح رمزي (باركود)، يمكّن المتابعين من الوصول إلى الخدمة المطلوبة وإتمام الإجراءات بسهولة.

وبشأن إدارة الحسابات الرقمية، تحدث أحمد الكلباني عن جهود دائرة النشر الإلكتروني، مشيرًا إلى أن الدائرة تعمل تحت إشراف الدكتورة أمل النوفلية، المدير العام للإعلام الإلكتروني، وتتكامل مع أدوار بقية الدوائر في المديرية. وأوضح أن الدائرة تدير مباشرة ثلاثة حسابات رئيسية هي حساب "وزارة الإعلام"، وحساب "منصة عين"، و "القناة الثقافية". أما بقية الحسابات، فتشرف عليها الدائرة بالتنسيق مع مختلف المديريات.

وقال مدير دائرة النشر الالكتروني أحمد الكلباني: "عدد الحسابات بشكل إجمالي عدد كبير، ونقوم بتحديث مستمر لهذه الحسابات، إذ تضم الوزارة العديد من القنوات السمعية والبصرية والصحف". وأشار إلى أبرز الحسابات والتي يبلغ عددها 23 حسابًا، وتشمل الحسابات حساب وزارة الإعلام والتواصل الحكومي ووكالة الأنباء العمانية وحسابات الصحف كجريدة عمان، وحسابات القنوات التلفزيونية والإذاعية وغيرها.

وفيما يتعلق بالمنصات الرقمية، أكد الكلباني أن وزارة الإعلام حاضرة على مختلف المنصات، مثل يوتيوب، ومنصة إكس "تويتر سابقا"، وانستجرام، وفيسبوك، وثريدز وسناب شات. كما أشار إلى أن الوزارة تتابع باستمرار التطورات في عالم المنصات الرقمية، وتحرص على الحفاظ على حضورها في المنصات الجديدة لضمان الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

حول عدد المتابعين، قال الكلباني إن الرقم الإجمالي لعدد المتابعين عبر حسابات وزارة الإعلام حتى اخر تحديث تجاوز "ستة ملايين وستمائة وأربعين ألفًا" ويزيد لما هو أكثر من ذلك بحكم النسق التصاعدي للمتابعة من الجمهور الكريم، مضيفًا أن منصة "إكس" تحظى بأكبر نسبة من المتابعين. وأوضح أن هذا العدد الكبير من المتابعين يتطلب "مجهودًا كبيرًا في صناعة وصياغة المحتوى"، لضمان تقديم محتوى إعلامي يعزز الوعي ويرفع القيم المعرفية.

وعن المبادرات الرقمية، استعرض الكلباني العديد من الأنشطة والحملات التوعوية التي أطلقتها الوزارة خلال العام. ومن بين هذه الحملات، أشار إلى حملة "أطفالنا أمانة" في نسختها الثانية، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية القراءة والتصفح الآمن للأطفال. وقال إن الحملة موجهة للأهل والمربين لرفع التوعية حول رعاية الأطفال وتوجيههم في مسارات صحيحة. وأضاف: "هذه الحملة تم تنفيذها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في 12 يونيو".

كما تحدث عن حملة "درب السلامة"، التي أطلقت بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية، بهدف رفع الوعي بأهمية السلامة المرورية. وأوضح أن هذه الحملة شملت تقديم إحصائيات وأرقام، بالإضافة إلى نصائح إرشادية لتحقيق السلامة على الطرق، وتم تنفيذها من 21 يوليو حتى 4 أغسطس. وأضاف أن هناك حملة أخرى بالتعاون مع اليونيسيف، تهدف إلى توعية الأطفال حول التعامل مع الأنواء المناخية، موجهة لمقدمي الرعاية لتمكينهم من تقديم الرعاية الصحيحة والمعلومات بلغة تناسب الأطفال حول التأثيرات المصاحبة للأنواء المناخية وتم تنفيذها من 15 أغسطس حتى 20 أغسطس.

وفيما يخص التفاعل مع الجمهور، أشار الكلباني إلى أهمية المشاركة الرقمية من خلال المسابقات الرقمية التي تطلقها الوزارة، مثل مسابقة عيد الأضحى التي أطلقت من 17 حتى 20 يونيو، ومسابقة أخرى بمناسبة عيد الفطر. وأوضح أن هذه المسابقات تم تنظيمها عبر منصة "عين"، بالإضافة إلى مسابقة رقمية لبرامج رمضان التي نفذت في الفترة من مارس إلى أبريل، ومسابقة خريفية عبر منصة "عين".

كما تابع الكلباني حديثه حول المسابقات الرقمية، مشيرًا إلى أنها تتميز بطابع من الإثارة والتفاعل، مما يجعلها أكثر جذبًا للجمهور من غيرها من الأنشطة. وأوضح أن تحويل هذه المسابقات إلى الفضاء الرقمي يسهم في تعزيز حضور حسابات وزارة الإعلام. واستشهد بمثال مسابقة منصة "عين" في موسم الخريف، التي امتدت لمدة 45 يومًا، وتم خلالها توزيع 4500 ريال عماني كجوائز، حيث حصل كل فائز على 100 ريال يوميًا. نُفذت المسابقة في الفترة من 15 يوليو إلى 28 أغسطس، وركزت على نشر مفردة ثقافية من مفردات محافظة ظفار يوميًا للمتابعين، ما أدى إلى تفاعل واسع وارتفاع المسابقة في قائمة "الترند" 8 إلى 10 مرات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وذكر الكلباني أن المتابعين عندما دخلوا إلى قائمة الترند المتعلقة بهذه المسابقة، كانوا يجدون أن المفردة المتداولة هي جزء من خيارات الأسئلة في المسابقة، كمؤشر للتأثير الملموس على مجتمع المتابعين حيث تم إثارة وتداول موضوعات الأسئلة بشكل إيجابي، كما أشار أن المسابقة لعبت دورًا مهمًا في إثراء هذه المفردات ونشرها بين أفراد المجتمع، مما أسهم في تعزيز المعرفة الثقافية وتداولها بشكل أكبر.

وأضاف الكلباني أنه عند استهداف جمهور كبير يتجاوز 6,640,000 متابع، فإن ذلك يتطلب جهدًا كبيرًا ونوعيًا في إنتاج وصياغة محتوى يلبي احتياجات وتوجهات هذا الجمهور المتنوع، بحكم التأثير المهم الذي باتت تتركه هذه المنصات على متصفحيها والذي بات أشبه بساحة تنافسية تحاول الكثير من التوجهات الأخذ بها والتأثير من خلالها حيث إن الدخول المستمر من قبل أفراد المجتمع إلى منصات التواصل الاجتماعي يؤثر في توجهاتهم الفكرية، مما يجعل من الضروري لوزارة الإعلام أن تقدم مساهمتها عبر المحتوى الموثوق وبالقيمة المعرفية العالية.

وأكد على التزام الوزارة بقيادة هذه الجهود لتحقيق أقصى فائدة على الصعيد الوطني، مشيرًا إلى دعم القيادة العليا ممثلة بمعالي الدكتور الوزير وسعادة الوكيل، لتحقيق هذه الأهداف ضمن إطار رؤية عمان 2040 ولتعزيز الروح الإيجابية للإنجاز والتكاتف والعمل الوطني بين مختلف أفراد المجتمع.

واختتم مدير دائرة النشر الإلكتروني بوزارة الاعلام أحمد بن سالم الكلباني مشيدًا بجهود العاملين في دائرة النشر الإلكتروني ودعم المديرية بدوائرها المختلفة وجميع المشاركين في تقديم المحتوى الرقمي المتميز من كافة المديريات، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تقديم أفضل محتوى للجمهور، ولتعزيز دور وزارة الإعلام في تقديم المعلومات والمعرفة وصون الوعي ومكتسباته عبر الفضاء الرقمي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق