مزرعة السهيلي بالمضيبي تبدأ حصاد 700 طن من محصول البطيخ "الجح" - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت مزرعة السهيلي بولاية المضيبي أمس حصاد وتصدير أكثر من 700 طن من محصول البطيخ المسمى محليا "الجح" إلى السوق المحلي وعدد من دول الخليج العربية وقال المهندس سعيد بن سلطان الحبسي مدير دائرة الثروة الزراعة وموارد المياه بالمضيبي: لكل محصول موسم متعارف عليه فزراعة محصول الجح محصول صيفي وزراعته بهذه الفترة يعتبر نجاحا ملفتا للنظر لما له من تحديات لكونه خارج موسمه المعروف ويطلق عليه عملية مد موسم.

وأضاف مدير دائرة الثروة الزراعة وموارد المياه بالمضيبي: بسبب وفرة المياه من جراء الهطولات المطرية خلال الفترة الماضية ومن خلال متابعة المختصين بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالمضيبي يتبين توجه عدد من المزارعين إلى استثمار مزارعهم بعد انقطاع بسبب الجفاف مما يبرز حاجة وجود سدود تغذية جوفية لتحقيق الاستدامة المائية ومن المزارع التي تم زراعتها وبشكل تجاري مزرعة محمد بن حمود الجابري بقرية السهيلي حيث تم زراعة محصول الجح صنف "سيمنس دلتا" والمعروف عنه طعمه الرائع وقابليته للنقل والتخزين ويتم تسويق المنتج بالأسواق المحلية للولاية والأسواق المجاورة لدول مجلس التعاون الخليجية.

وأوضح الفضل بن محمد الجابري رئيس جمعية المزارعين بشمال الشرقية صاحب المشروع بأن مساحة الأرض المزروعة من هذا المحصول عالي الجودة بلغت حوالي 20 فدانا، وأضاف الجابري بأن محصول الحج يتم إنتاجه في هذه الفترة لأول مرة حيث من المعروف بأن إنتاج الجح يكون عادة خلال شهر مارس من كل عام وذلك بسبب طبيعة وجودة البذور المستخدمة.

وبيّن الحبسي أن زراعة المحصول تمت في نهاية شهر أغسطس ويتم حصاده خلال هذه الفترة والحقيقة بأن الاهتمام بالزراعة هي وراء نجاح زراعة المحصول خاصة الآفات الزراعية حيث نواجه مشكلة في هذا الجانب والصنف الحالي الذي نقوم بإنتاجه حاليا زراعته صعبة وهو صنف زراعي يتحمل التصدير وهو صنف "دلتا" وهو المطلوب حاليا في الأسواق سواء المحلية أو الخليجية والحقيقة نحن نغطي السوق المحلي الخارجي من هذا المحصول والحقيقة لم نقم بزراعة هذا المحصول من عام 2011م بسبب شح المياه في تلك الفترة وهو الأمر في الوقت الحالي الذي نؤكد فيها على أهمية إنشاء سدود التغذية الجوفية في ولاية المضيبي نظرا لأن المياه تذهب هدرا في مجاري الأودية والصحاري، وبالتالي فإن مخزون مياه السدود الجوفية تعمل على تأمين المياه واستقرارها للمزارع حيث بتوفر هذه المياه سيهتم الجميع بهذا المحصول المهم وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى التي حققت نجاحا في زراعتها.

ولفت الحبسي إلى أن الطلب الخارجي يعتمد على العرض والطلب وهو الأمر الذي يحدد قيمة هذا المحصول والحقيقة زراعة هذا المحصول لا تعتمد على شمال الشرقية بسبب محدودية الأرض الزراعية بل توسعنا في زراعة الجح في منطقة النجد ونزرع حاليا قرابة 1000 فدان أما من حيث الدعم لا يوجد دعم ولا نعتمد عليه حاليا ولكن المصاريف وارتفاع الأسعار من تسعيرة الكهرباء والبذور والأسمدة والأيدي العاملة وغيرها تعتبر عقبة أمام المزارعين ولكن بجهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قائمة بدورها في سبيل ما من شأنه تطوير هذه المجالات ونأمل المزيد مستقبلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق