انطلقت اليوم حلقة العمل التدريبية حول "الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"، التي تنظمها وزارة الصحة وتستمر يومين.
رعت افتتاح الحلقة، التي أقيمت بفندق هوليداي إن - مسقط، الدكتورة أمل بنت سيف المعنية، المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، بحضور عدد من المسؤولين والعاملين بالمركز.
ويشارك في الحلقة 60 موظفًا من العاملين الصحيين والمختصين بمجال مكافحة العدوى، والمختبرات، والأطباء، وغيرهم من العاملين بالمؤسسات الصحية ووحدات غسيل الكلى في المحافظات.
وتضمنت الحلقة التدريبية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها تقليل مخاطر العدوى المكتسبة للمريض وللمجموعات الطبية، حيث يُعد غسيل الكلى أحد الإجراءات عالية الخطورة في الإصابة بالفيروسات المنقولة بالدم، بالإضافة إلى خطر انتقال الميكروبات المقاومة والعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
وقدّمت الحلقة حوارات وأمثلة واقعية عن المرضى المصابين، ودربت المشاركين على آلية إجراء الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المكتسبة، كما تبادل المشاركون الخبرات والمهارات لزيادة قدراتهم المهارية، ليكونوا جاهزين لإنشاء أنظمة فعّالة للترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مما يسهم في نجاح البرنامج الوطني الشامل لمكافحة العدوى والوقاية منها.
وتناقش الحلقة أيضًا العوامل التي تسهم في انتشار العدوى، والاستراتيجيات الفعّالة لمنعها ومكافحتها، بالإضافة إلى التعرّف على مكونات البرنامج الوطني الذي يتضمن العناصر الأساسية الفعّالة لمكافحة العدوى والوقاية منها.
كما تؤكد الحلقة على أهمية فهم البيانات وتفسيرها وإعداد التقارير اللازمة المعتمدة على مؤشرات الأداء الرئيسية، التي تشمل نسبة الالتزام بنظافة الأيدي، وحالات تعرض المرضى الداخليين للمكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين، أو عدوى الجرثومة، ومعدل التهاب موضع الجراحة، ومعدل تعرض الموظفين للدم أو سوائل الجسم، بالإضافة إلى ترصد مقاومة مضادات الميكروبات.
0 تعليق