أنشطة وفعاليات متنوعة في اليوم الأولمبي بمحافظة مسقط - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عمان: نظمت اللجنة الأولمبية العُمانية، ممثلة في اللجنة العُمانية للرياضة والمجتمع النشط، اليوم الأولمبي لعام 2024 بمحافظة مسقط بمشاركة أكثر من 300 من طلبة المدارس من مختلف الفئات العمرية. وأقيمت الفعاليات في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ومسقط جراند مول، وشهدت حضورًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا لافتًا بمختلف الأنشطة المقدمة.

وتميز الحدث بتنوع الأنشطة الرياضية التي شملت السباحة، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والتنس الأرضي، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، بالإضافة إلى مسابقة الرسم والتلوين، ومسابقة ثقافية بين الطلاب المشاركين، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المصممة خصيصًا لهم لتشجيعهم على اكتشاف مواهبهم الرياضية في أجواء مشجعة ومحفزة. وقد حظيت الأنشطة بإقبال كبير يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز النشاط البدني وجعله جزءًا من الحياة اليومية للمجتمع.

وأقيم الحدث برعاية مسقط جراند مول، ومستشفى أستر الرفاعة الشريك الطبي، وتم التركيز من خلال الأنشطة المقدمة على ترسيخ القيم الأولمبية التي تشمل اللعب النظيف، واحترام الآخرين، والتوازن بين العقل والجسد، كما هدفت الفعالية إلى إبراز أهمية الرياضة ليس فقط كوسيلة للتنافس، ولكن أيضًا كأداة للتنمية الفردية والاجتماعية. وحرصت اللجنة الأولمبية العُمانية على توفير بيئة تنافسية آمنة وممتعة تشجع المشاركين على الاستمتاع بالمنافسات الرياضية وتعزز لديهم حب النشاط البدني.

ويمثل اليوم الأولمبي جزءًا من التزام اللجنة الأولمبية العُمانية بتعزيز الرياضة المجتمعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية النشاط البدني في تحسين الصحة العامة وترسيخ القيم الإيجابية. وتسعى اللجنة من خلال هذه الفعالية إلى إشراك المجتمع بأكمله في تجربة رياضية تجمع بين الترفيه والفائدة، وتحقق الأهداف المتمثلة في تعزيز الترابط الاجتماعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية.

وتعد مثل هذه الفعاليات فرصة مثالية لتشجيع شرائح المجتمع المختلفة على ممارسة الرياضة بانتظام، سواء كجزء من الروتين اليومي أو كوسيلة لتحقيق أهداف صحية وشخصية. وتأتي هذه الجهود كجزء من رؤية اللجنة الأولمبية العُمانية لجعل الرياضة مكونًا أساسيًّا في ثقافة المجتمع، وضمان استدامة هذه الرسالة للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق